في تسجيل صوتي دامغ بثته قناة "ميدي 1 تي في " ليلة الأحد 20 مارس 2016 تظهر معطيات عن وجود تواطؤات بين تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الاسلامي ومسؤولين بالجيش الجزائري.وتكشف المقاطع الصوتية المؤامرة المنسوجة بين الضباط الجزائريين وجماعة بلمختار على أساس أن توفر لهم الجزائر العسكرية المناخ للحماية والتحرك لكن شرط أن لا يضربوا المصالح الجزائرية ولكن عليهم (اي الإرهابيين) باستهداف مالي والمغرب.
التسجيل يرتبط بقضية الهجوم على عين أميناس عام 2013 على الحدود الجزائرية الليبية، وهو التسجيل الذي كشفت فيها المعطيات عن وجود خيبة أمل لدى الإرهابيين من كونهم خخدلوا " على يد العسكر الجزائري الذي لم يرغب لحد الىن في الكشف عن المعطيات المرتبطة بذاك الحادث والذي تم تصنيفه في خانة التطهير وليس التحرير، نقصد تحرير الرهائن الذين كانوا محتجزين على يد إرهابيين .