تايلاندي يسرق مجوهرات بقيمة 20 مليون دولار من السعودية ليصبح بعدها راهبا

تايلاندي يسرق مجوهرات بقيمة 20 مليون دولار من السعودية ليصبح بعدها راهبا

سرق عامل تايلاندي يدعى “كرينانغكاري تيشامونغ” مجوهرات بقيمة عشرين مليون دولار من قصر لأمير سعودي كان يعمل لديه في العام 1989، وأصبح راهبا بوذيا على أمل أن يكفر عن ذنبه الذي تسبب بأزمة بين البلدين سميت “قضية الماسة الزرقاء”. وحكمت السلطات التايلندية عليه بالسجن خمس سنوات، وصرح عند خروجه بسنوات لإحدى الصحف المحلية: “انأ واثق من أن كل العثرات التي واجهتها في حياتي كانت بسبب المجوهرات التي سرقتها، لذا قررت أن أدخل ديرا لأمضي فيه باقي أيامي وأكفر عن ذنوبي”. وباشرت الرياض في إرسال رجل أعمال للقيام بتحقيقات خاصة، لكن أثره فقد في بانكوك بعد أيام على اغتيال ثلاثة دبلوماسيين سعوديين هناك، وفي العام 2014، أسقطت تهم على خمسة متهمين تايلانديين في ضلوعهم في اغتيال رجل الأعمال السعودي لعدم كفاية الأدلة، ومن بين المتهمين مسؤول كبير في الشرطة. وطيلة هذه السنوات، لم ترسل السعودية سفيرا إلى بانكوك، ووضعت على خلفية هذه القضية قيودا لسفر بينها وبين تايلاند.