منتدى "كرانس مونتانا" يزرع شوكة في حلق "البوليزاريو" ويكبد الجزائر هزيمة دبلوماسية مذلة

منتدى "كرانس مونتانا" يزرع شوكة في حلق "البوليزاريو" ويكبد الجزائر هزيمة دبلوماسية مذلة

مع افتتاح أشغال المنتدى العالمي "كرانس مونتانا" في مدينة الداخلة، يوم أمس الخميس 17مارس 2016، تلقت الجزائر وما يسمى بـ"لبوليزاريو" خبطة مدوية أخرى، خاصة مع ما جاء في مضمون الرسالة الملكية و كلمة رئيس المنتدى "بيير إمانويل كويرين" الذي قال بأن ما عبر عنه المغاربة من خلال مسيرتين حاشدتين خير ما يمكن أن يجاب به الأمين العام الأممي بان كي مون.

والأكيد مما يزيد من غيض الجارة الشرقية و"البوليزاريو" احتضان المدينة المغربية الداخلة لنسختين متتاليتين، بل وإشادة الجميع بأحقية المغرب في هذا الاحتضان لما أبداه من استعداد وحزم لفعل كل ما من شأنه أن يرسي دعائم الاستقرار والأمن. وكما جاء في الرسالة الملكية كون المغرب يسعى جاهدا، إن على المستوى الفردي أو بتعاون مع البلدان الشقيقة والشريكة، إلى تحقيق برامج ملموسة في ميادين معينة، تهدف إلى تحقيق نتائج قابلة للقياس من حيث أثرها على النمو والعيش الكريم لساكنة بلدان الجنوب، ليس فقط في المجالات الاقتصادية، بل أيضا الاجتماعية والثقافية والبيئية والدينية.

والمعلوم أن الجزائر لم تدخر جهدا في الإساءة إلى المنتدى عبر وسائلها المغرضة، إلا أن حجم المشاركة الدولية إلى درجة الاعتذار لمجموعة من الطلبات بناء على بلوغ العدد المحدد، وتصريحات المعنيين المشيدة بالدور المغربي على الصعيدين الإفريقي والعالمي كبدتها خسارة دبلوماسية ثقيلة، ونجاح مواز للمغرب الذي أشار تحديه إلى مدى الاحترام والتقدير اللذان يحظى بهما في العالم، ومن ثمة عقم أي محاولة للمس بتقدم خطواته.