وكشف السباعي، من خلال عدد من المحطات الأممية في معالجة ملف الصحراء، أن "روس"، عمل بمجرد رجوعه إلى المنطقة على حبك الدسائس الظاهرة والمستترة، "فقام تحت أنظار وفي تحدي سافر للسلطات المغربية على عقد اجتماعات بمدينة العيون مع دعاة الانفصال من الصحراويين الذين يقومون بأنشطتهم الهدامة بكل حرية فوق التراب المغربي.. الشيء الذي لم يستطع فعله في مخيمات تندوف حيث تنتهك ابسط حقوق الانسان ولا أحد يستطيع التنديد بتلك الخروقات السافرة التي تنتهك لمدة أربع عقود من الزمن، بينما الجميع يهتم بما ويقع في الأقاليم الصحراوية المسترجعة ويضعها تحت المجهر.." وأضاف الباحث في الشؤون الصحراوية، في ذات اللقاء مع "أنفاس بريس"، بالقول: "روس" هو الذي خطط لزيارة الأمين العام للمنطقة،وهو الذي أقنع "بان كي مون"، بزيارة منطقة بير لحلو العازلة صحبة الانفصاليين والانحناء لعلم لا يوجد في أروقة الأمم المتحدة.. "روس" هو المسؤول عن كلما وقع في المنطقة من انزلاقات وهو المسؤول عن الأخطاء التي وقع فيها الامين العام للامم المتحدة في ملف الصحراء.. "روس" هو رأس كل خطيئة وبقاء الملف بين يديه هو فشل للديبلوماسية المغربية وأي استقبال له في المغرب مستقبلا هو استفزاز لشعور المغاربة قاطبة..