لهذه الأسباب أعلنت بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي عن رغبتها في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال الطاقات المتجددة

لهذه الأسباب أعلنت بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي عن رغبتها في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال الطاقات المتجددة

أكد رئيس الجمعية التشريعية بكوستاريكا، رافائيل أنجل أورتيز فابريغا، أمس الأربعاء، بورزازات، أن بلدان أمريكا الوسطى والكارايبي ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب المتقدمة في مجال الطاقات المتجددة.

وقال فابريغا، في تصريح صحفي، على هامش زيارة وفد منتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي، أن "بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي مدعوة الى الاقتداء بالمغرب الذي أبان عن انخراطه التام في مجال الطاقات المتجددة"، مبرزا أن مشروع مركب الطاقة الشمسية "نور" بورزازات يعد "معلمة تكنولوجية يتعين أن تشكل نموذجا بالنسبة للبلدان الأخرى.

وأعرب رئيس الجمعية التشريعية بكوستاريكا عن "إعجاب وفد منتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي بحجم وأهمية هذا المشروع المستقبلي"، مشيرا إلى أن هذا المركب سيمكن المغرب من إنتاج أزيد من نصف حاجياته الطاقية في أفق سنة 2030. مؤكدا، في هذا السياق، رغبة بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي في تعزيز تعاونها بشكل أكبر مع المغرب في المجال الطاقي.

من جهته، أبرز رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية بليز، لي مارك شانغ، أهمية مركب نور للطاقة الشمسية، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمشروع فريد من نوعه يمكن أن يشكل نموذجا بالنسبة لبلدان أمريكا الوسطى والكارايبي.

وأشاد شانغ بالسياسة الطاقية للمغرب والرامية الى التقليص من الاعتماد على الخارج وذلك في احترام للمنظومة البيئية .

وكان وفد بلدان أمريكا الوسطى والكارايبي قد قام أمس، مرفوقا بنائبة رئيس مجلس النواب كنزة الغالي، بزيارة لمركب نور للطاقة الشمسية بورزازات.

وسيشارك وفد بلدان أمريكا الوسطى والكارايبي، الذي كان قد شارك في الدورة 17 الاستثنائية للمنتدى المنعقد بالرباط، أيضا في منتدى "كرانس مونتانا"، الذي ستحتضنه مدينة الداخلة من 17 إلى 22 مارس الجاري.