تعنيف النساء المحتجزات بتندوف "يرى الضوء" بنيويورك

تعنيف النساء  المحتجزات بتندوف "يرى الضوء" بنيويورك

اقتنصت ناشطات مغربيات فرصة المشاركة في موعد يهم العنف ضد المرأة داخل مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ليطرحن موضوع النساء المعنفات داخل مخيمات تندوف، التي تسيطر عليها جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

وبينت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، مجهودات المغرب في مجال تحقيق المساواة بين النساء والرجال، من قبيل اعتماد قانون تنظيمي للمالية يراعي النوع الاجتماعي، وإطلاق سياسية عمومية للمساواة “إكرام”، إلى جانب المشروع الذي قدم بمجلس النواب والذي ينتظر المصادقة عليه، وهو قانون هيئة المناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز. وتحدثت الحقاوي، في الندوة الوزارية حول “تعزيز الترتيبات المؤسساتية الوطنية الهادفة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة” بنيويورك، فيما كشفت، ضمن لقاء “تفعيل تنزيل القوانين لوقف العنف ضد النساء بالمنطقة المتوسطية: تجربة المغرب”، تراجع حالات العنف ضد النساء المغربيات بنسبة 6.28 % عام 2015.

هذا وقد كشفت خديجة أم البشائر، نائبة رئيسة الأممية الليبرالية للنساء، المكلفة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، في اللقاء الدولي عن حالات “الاختطاف وأشكال التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان والعيش في ظروف غير إنسانية” التي تعيشها النساء المحتجزات في مخيمات تندوف.

وأعلنت أم البشائر أن تصريحات المسؤول الأممي “بان كي مون” هي “دعوة إلى تفاقم الوضع الأمني بالمنطقة، وانتهاك ومس بالقانون الدولي”، مشيرة إلى أن “مون استخدم عبارات خطيرة ليس لها أي سند قانوني أو سياسي”، لتضيف أن هذا الموقف يبين تناقضا صارخا وخرقا لالتزامات حياد الأمم المتحدة.