وقال لمباركي في تصريح لموقع "انفاس بريس"، أن "بان كي مون"، أضفى شرعية مزورة على هذه الأراضي، من خلال وقوفه تحية لعلم البوليساريو، في منطقة "بير لحلو"، وهي ضمن الصحراء المغربية، وتم الاتفاق مع الأمم المتحدة بأن تكون لها تمثيلية لقوات مراقبة وقف إطلاق النار ونزع الألغام، لتتحول بقدرة قادر إلى "أراضي محررة". وأضاف النائب البرلماني في ذات التصريح أن هذا الخرق الأممي، هو ما يبرر الدعوات المرفوعة بشأن رحيل قوات المينورسو عن كامل التراب المغربي بما فيه الأراضي المغربية ماوراء الجدار الأمني. وتوقع لمباركي أن تكون مسيرة العيون المقررة هذا اليوم، مكثفة، "نتوقع أن يشارك فيها 100 ألف مواطن، وهي رسالة للأمم المتحدة، بأنه لافرق بين الرباط والعيون وطنجة والداخلة، ومادام أن الأمين العام الأممي جانب الصواب وخرج عن الحياد المطلوب، فلم يعد مقبولا السماح باستمرار قواته في الصحراء المغربية، وسيعبر المغاربة اليوم في الأقاليم الجنوبية، عن استمرار العهد في صيانة تراب الصحراء المغربية من عبث العابثين.." وبخصوص الجهة الداعية لهذه المسيرة، أكد النائب البرلماني، أنها جاءت بناء على مشاورات بين جميع الأحزاب وهيئات المجتمع المدني بالأقاليم الصحراوية، "حيث ستتجه المجموعات في شكل مسيرة من كل الأحياء والشوارع نحو مقر بعثة المينورسو بالعيون، وبعد ذلك ستنظم وقغة أمام مقر بعثة غوث اللاجئين بنفس المدينة". يذكر أن المئات من المواطنين بدؤوا منذ أكثر من ساعة في التجمهر قرب ملعب لغظف بالمدينة، حيث ستنطلق مسيرة شعبية نحو مقر بعثة المينورسو، بشارع أبو بكر الصديق بحي المسيرة، مخترقة عددا من الأحياء والشوارع.