تنصل ممثل المجلس العلمي بوجدة في لجنة الترخيص لبناء أماكن إقامة الشعائر الدينية من الموافقة على بناء للزاوية العليوية بوجدة باعتبار أن مهمته تنحصر في النظر في ملفات بناء المساجد فقط.في حين أن الظهير المنظم لهذا الأمر يعتبر المساجد والزوايا والأضرحة أماكن لإقامة الشعائر الدينية. هذا الموقف طرحته "أنفاس بريس" على بعض الباحثين للتعليق عليه، وهو مافسره لنا أحدهم بكون الموقف الأخير لممثل المجلس العلمي بوجدة إذ " ينهل من المشرب الوهابي فانه يندرج ضمن مخطط التضييق على الأفق المغربي لهذه الزاوية بالنظر إلى الرهان الجزائري على تأميم مقراتها في المغرب" وحسب الباحثين الذي استأنست "أنفاس بريس" برأيهم، فالرهان الجزائري يتجلى في الرغبة في وضع اليد على الزاوية العليوية، وهو الصراع الذي يقوده من الجزائر خالد بن تونس، شيخ الزاوية بالجزائروالمقرب من بوتفليقة ، ضد المغربي الشيخ سعيد ياسين.
موقف المجلس العلمي بوجدة اعتبره محاورنا بمثابة تغريد خارج السرب وخارج السياق.