عائلة (س/ب) ضحية حادثة سير بمدينة الداخلة تستنجد بوزيري الصحة والداخلية

عائلة (س/ب) ضحية حادثة سير بمدينة الداخلة تستنجد بوزيري الصحة والداخلية

بحرقة وجرحين عميقين تحكي عائلة "السعدية بوكاز" المنحدرة من منطقة أولاد دليم بمسناوة بإقليم الرحامنة على محنتها منذ أن تعرضت لحادثة سير يوم فاتح فبراير 2016، وهي تهم لولوج باب مقر الشركة التي تشتغل بها بمدينة الداخلة على الساعة 8 صباحا.

ومن ذلك اليوم المشؤوم الذي حوَّل حياتها لجحيم يومي منذ أن دهستها شاحنة ضخمة تسببت لها في كسرين على مستوى الورك وكسرين في الكتف وكسر على مستوى اليد اليسرى، يقول ابنها الذي انتقل للداخلة للوقوف بجانب أمه في محنتها. ويضيف قائلا باستغراب أن "شرطة حوادث السير بمخفر حي مولاي رشيد بالداخلة لم تسجل في محاضرها اسم سائق الشاحنة الذي هو بالمناسبة ابن مالك الشاحنة ".

والأغرب من ذلك قال لـ "أنفاس بريس" أنه بعد نقل والدته للمستشفى ومعالجتها من طرف القائمين على صحة المواطنين لم تتمكن العائلة من الحصول على نسخ من كليشيهات الكسور المتعددة التي توزعت على أطراف جسدها .

هذا وتتوفر "أنفاس بريس" على نسخ من ملف الضحية ( س / ب ) وصور خاصة بالتعفنات التي طالت مواقع الكسور والجروح بعد أن تعرضت للإهمال والمتابعة الطبية من لدن الجهات الوصية على قطاع الصحة بالداخلة.

وفي نفس السياق أكد ابن الضحية أن والدته "تعرضت لأبشع المعاملة بعدما تم توقيف راتبها الشهري من طرف الشركة التي كانت تشتغل بها ، مع العلم أن الحادثة وقعت أمام مقر الشركة التي تنصلت من مسؤولياتها القانونية والاجتماعية والإنسانية ". وعن مصاريف التطبيب والعلاج فقد أعرب ابنها عن "قلقه من تطورات حالتها الصحية أمام عجزه عن توفير ما يقارب يوميا 200,00 درهم للعلاج في ظل ظروفها المأساوية اجتماعيا "، وطالب في هذا الشأن بتدخل وزير الصحة لتقديم ما يلزم من خدمات طبية وصحية لوالدته المكلومة، ملتمسا من كل الجهات المؤئولة بمدينة الداخلة وهيئات المجتمع المدني "بالوقوف بجانب والدته التي تصارع الإصابات الخطيرة بمختلف أنحاء جسدها وإنصافها وجبر ضررها

ومحاسبة كل من أخل بواجبه المهني في ملفها..".