هشام نصيف: هذه هي المشاكل التي مازلنا نعانيها بميناء العيون

هشام نصيف: هذه هي المشاكل التي مازلنا نعانيها بميناء العيون

كشف هشام نصيف، مجهز ورئيس جمعية مراكب الصيد بالخيط بميناء العيون، أن ميناء العيون يتحسن سنة بعد سنة، وهذا الأمر لا ينكره سوى جاحد، لكن مع ذلك هناك بعض الصعوبات يعرفها هذا المرفق الحيوي، تتجسد أساسا في الاكتظاظ،لأنه يضم أكثر من 500 مركب للصيد من مختلف الأنواع والأحجام وهو عدد ضخم يسبب ضغطا كبيرا على الطاقة الاستيعابية للميناء.

وأبرز نصيف، في تصريح ل "أنفاس بريس"، على هامش القافلة الإعلامية إلى موانئ الأقاليم الجنوبية،التي تنظمها مؤسسة المغرب الأزرق بشراكة مع الهيئات المهنية في قطاع الصيد البحري من 7 إلى 12 مارس 2016، أنه رغم التوسعة التي خضع لها ميناء مدينة العيون، إلا أنها غير كافية لتحمل الضغط الكبير لمراكب الصيد.

وجوابا على موقف جمعية مراكب الصيد بالخيط من الأزمة التي أثيرت مؤخرا حول الصناديق البلاستيكية، شدد محاورنا على القول أن أرباب مراكب الصيد بالخيط في طانطان هم أول من تعامل بالصناديق البلاستيكية وطالب بها.

وأضاف قائلا:" عندما عممت وزارة الصيد الصناديق البلاستيكية على جميع الموانئ المغربية انخرطنا في العملية وكانت لها انعكاسات إيجابية على القطاع حيث كنّا في السابق نأخذ هذه الصناديق من عند الشركات الخاصة بمبلغ 65 درهم للصندوق وعندما عممتها وزارة الصيد البحري أصبحنا نكتريها من المكتب الوطني للصيد بثمن درهمين للصندوق وهذا كان له انعكاسات إيجابية على مهنيي القطاع". وأوضح هشام نصيف، الذي يعد أحد المستثمرين في قطاع الصيد البحري بالعيون ،أنه عندما يكون هناك اكتظاظ في ميناء العيون، يظهر جليا النقص الكبير في عدد الصناديق الأمر الذي يجعل المهنيين مضطرين لانتظار دورهم للحصول على الصناديق لأكثر من 24 ساعة.

وطالب رئيس جمعية أرباب مراكب الصيد بالخيط، بضرورة إعادة النظر في الواجبات الضريبية التي يؤديها المهني للمكتب الوطني للصيد البحري، داعيا غرف الصيد البحري والكونفدراليات المهنية، إلى فتح نقاشا جديا مع الوزارة الوصية للوصول لحلول ترضي جميع الأطراف.