لا شك في انه مع تقدم الانسان في العلم والمعرفة ومع ازدياد المعارف والاكتشافات؛ قد ازدهرت المجتمعات وانفتحت على اساليب جديدة من الرفاهيةوالعيش الرغيد ولكن الى جانب آخر نجد وجها اخر للعملة مع تكاثر نوع من المشاكل التي يبتلي بها كل عصر وكل مجتمع...كما هو الامر وفي عصرنا هذا حيث نعاني كثيرا من آمر مهم لايمكن التغافل عنه وهي مشكلة البطاله، حيث نلاقي اليوم الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل يقضون اوقاتهم من دون طائل فيما لايجدي ولا ينفع فيتحولون في ظروف تظل في مجملها غامضة الى فريسة سهلة للانحراف في شتى انواعه وفي اخطره الا هو التجنيد الارهابي في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجلات الحيا ة من خلال توظيف ما لديهم من قدرات عقليه ومهارات يديوية يمكن استتمترها لخدمة المجتمع فنترك بدل ذلك طاقاتهم هكذا مجمدة تهدر من دون آفاق لمستقبلهم القريب او البعيد فنتركهم هكذا عرضة للبطالةالتي تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع بل هي في احايين كثيرة اضحت تشكلقنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكلات العصر و من المشكلات المعضلةو هيكذلك ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها فتأخذ نتيجة لذلك أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسباب ظاهرة وباطنة تختلف من مجتمع إلى اخر حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد ومن منطقة الى أخرى حيث يمكن ان نذكر منها أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية تؤثر على المجتمع سلبا فتزيد من تفاقم مشكلة البطالة التي تاخد تصبح كالمرض المزمن يجب علاجه في اقصرامد حتى لا يتطور وينتشر كالوباء داخل المجتمع.
ذلك إن مشكلة البطالة تعتبر واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات المعاصرة وبالخصوص الدول النامية وذلك لسبب قلة الموارد ونقص في التخطيط الاقتصاديى و فساد اداري يصعب معه التغلب على الظاهرة ولهذا اصبح السعي لاجتات هذه الظاهرة واحدة من التحديات التي يجب على الوطن الانتباه لها خلال هذه الفترة. من اجل الاقلال من مخاطرها حيث اصبح من الواجب الوطني أن نسرع في العمل على إيجاد السياسات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها والتي يمكن ان نقضي عليهاالا باخد التدابير الميدانية اللازمة والتي لا يمكن ان تتحول الى واقع ملموس الا بتضافر الجهودوالتعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول المجاورة مع اتخاد سياسات علاجية يتم من خلالها ربط التعليم والتدريب واحتياجات السوق ثم الاهتمام بتطوير الصناعات الصغيرة والحرف اليدوية.