"العربية.نت" في محطة "نور 1" للطاقة النظيفة بالمغرب

"العربية.نت" في محطة "نور 1" للطاقة النظيفة بالمغرب

دخل المغرب رسميا نادي الدول المنتجة للطاقة الشمسية النظيفة بعد افتتاح قبل أكثر من شهر من قبل العاهل المغربي محمد السادس، لمحطة "نور 1" في الصحراء الشرقية المغربية في ضواحي مدينة ورزازات، في جنوب شرق المغرب.

ويجري دخول الزوار إلى مكان تواجد محطة "نور 1"، بعد الخضوع لمرحلتين اثنتين من التفتيش، الأولى يقوم بها عنصر من الدرك المغربي، يسجل الأسماء، قبل أن يشرف رجال حراسة خاصين، على استلام الهويات الشخصية للزوار.

ومشروع "نور 1" هو شراكة استراتيجية بين المملكتين السعودية والمغربية، عبر امتلاك شركة "أكوا باور" السعودية لـ70%  من أسهم المركب الشمسي العالمي الأول من نوعه عربيا وإفريقيا.

"نور 1".. توفير 35 طنا من البترول في الساعة على المغرب

وستمكن محطة "نور1" المغرب من تجنب انبعاث 250 ألف طن سنويا من ثاني أوكسيد الكربون، المساهم في الانحباس الحراري، كظاهرة سلبية يعاني منها كوكب الأرض.

كما أن تشغيل "نور 1" سيوفر على الرباط ما يقارب 35 طنا من البترول في الساعة الواحدة، من الفاتورة الطاقية الأحفورية التقليدية، من خلال تحويل أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية، باستخدام "أجهزة أسطوانية" تتوفر على قدرة تخزين لمدة 3 ساعات.

وأصبح المغرب قادرا في سابقة من نوعها على إنتاج طاقي يومي بتكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة يصل إلى 106 ميغاواط من الطاقة النظيفة في أول تمرين من نوعه في الضخامة.

2017  في المغرب.. افتتاح "نور 2 و3"

هذا وفازت الشركة السعودية "أكوا باور" في طلب عروض دولي طرحه المغرب بصفقة مشروع الطاقة الشمسية بعرض مالي وصل إلى 250 مليون دولار أميركي، للفوز بـ"نور 1" في مدينة ورازات، في أفق تنفيذها الميداني لحقلين اثنين آخرين.

فمع نهاية 2017، تكتمل الأشغال في المحطتين الشمسيتين "نور 2 و3"، بغلاف مالي يصل إلى مليارين من الدولارات الأميركية، من خلال تكنولوجيا صديقة للبيئة، المرايا المقعرة، التي تجمع أشعة الشمس.

وتبلغ قدرة تخزين "نور 2 و3" زمنيا على التوالي أكثر من 7 و8 ساعات، ما سيوفر للمغرب إمكانيات طاقية غير مسبوقة في تاريخه، واستقلالية طاقية عن الاستيراد من الخارج.