السراح المؤقت لمئات المواطنين من قبضة ثلوج إفران وتوقعات بإعادة الاعتقال حالة العود غدا الإثنين

سيارات هنا وهناك، بعضها متوقف في الاتجاه المعاكس، وبعضها مغطى بالكامل بالثلوج، وحركة سير جد بطيئة، في شوارع المدينة، هكذا استفاقت إفران، لتجد نفسها وسط "كثبان الرمال الثلجية"، وقد ارتفع علوها، ملتحفة في بياض وغارقة في بياض، وهو نفس لون ليلتها أمس، كل الموارد البشرية واللوجيستيكية تم استنفارها خلال نهاية الأسبوع الجاري..

"للأسف ليست لدينا ثقافة السياقة في الثلوج"، هذا ما صرح به مصدر من عمالة إفران، مضيفا في لقاء مع "أنفاس بريس"، "ضبطنا حافلة للنقل السياحي تحمل العشرات من الأطفال، ولا تتوفر على جهاز التدفئة، اضطررنا إلى نقل الأطفال العالقين نحو مركز للإيواء"، وحسب نفس المصادر فإنه تم إيواء أزيد من 350 فردا في جامعة الأخوين، بعد أن ظلوا عالقين لساعات طويلة ليلة أمس، حيث قضوا ليلتهم بجامعة الأخوين، في حين تم إيواء أكثر من 150 فردا كانوا عالقين بدورهم في أزرو.

وعرفت المدينة ليلة أمس، ارتفاعا صاروخيا لأثمنة أستئجار الشقق، في ظل غياب المراقبة، في حين كانت الطاقة الاستيعابية للفنادق في مستوى الملء الكلي.

وتتوقع مصالح الأرصاد الجوية استمرار تساقط الثلوج بالإقليم والنواحي، إلى الساعات الأولى من صباح غد الإثنين، وهو ما يستوجب اتخاذ المزيد من الاحتياطات.

اطبع هذه الصفحة