بوحميدي: شرعنا في تسويق "أطاليون" أولى المدن السبعة السياحية ببحيرة مارتشيكا

بوحميدي: شرعنا في تسويق "أطاليون" أولى المدن السبعة السياحية ببحيرة مارتشيكا

تم تقديم نموذج مشروع تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا بأحد أروقة فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى الدولي "إفريقيا والتنمية" الذي نظمته مجموعة التجاري وفابنك يومي 25 و26 فبراير 2016 بالدار البيضاء بشراكة مع مغرب تصدير.

وفي سؤال لـ "أنفاس بريس" حول المراحل التي وصل إليها المشروع، أوضح سامي بوحميدي، مسؤول تسويق مشاريع "مارتشيكا ميد" "أنه تم الانتهاء من أشغال تنقية بحيرة مارتشيكا، وبدأنا أشغال التطوير وإعادة تهيئة البنية التحتية للناظور والجماعات ناقصة التجهيز القريبة من محيط البحيرة: اركمان، بني أنصار، بوعرك، والطرق المؤدية للناظور، علما أن أشغال البنية التحتية للكورنيش أوشكت على الانتهاء".

وفيما يتعلق بالتنشيط والتطوير السياحي للموقع أضاف بوحميدي قائلا، إننا اليوم بصدد تسويق الإقامات السكنية بمدينة "أطاليون" أولى المدن السبعة السياحية ضمن برنامج تطوير موقع بحيرة مارتشيكا، وتسليم الشطر الأول من إقامات أكاديمية الكولف مع انتهاء أشغال البنية التحتية. أما المدينة الثانية "مدينة الشاطئين" التي تقع بالقرب من الممر البحري الذي يفصل البحيرة عن البحر المتوسط فتعرف تقدما في إنجاز أشغال البنية التحتية".

واستطرد بوحمدي قائلا، إن هذا المشروع، بات نموذجا مغربيا للتصدير نحو إفريقيا عبر مشروع بحيرة إبريي بخليج كوكودي بأبيدجان، وهذه البحيرة هي أكبر من بحيرة مارتشيكا. قمنا برؤية المشروع للحكومة الإيفوارية خلال الزيارة الملكية الأخيرة التي تم التوقيع خلالها على اتفاقيات مواكبة المشروع، وكذلك تمويله من طرف التجاري وفابنك، وقد انطلقنا في أشغال البنية التحتية في يناير 2016. وتتجلى فكرة المشروع أولا في تنقية بحيرة إبريي، ثم بناء البنية التحتية التي ستمكن من تجديد مياه بحيرة إبريي بخليج كوكودي، يليه إنجاز تهيئة عمرانية للمنطقة المحيطة بالبحيرة.

ويقدر الاستثمار الإجمالي لمشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا ذو مساحة تفوق 20 ألف هكتار بـ 40 مليار درهم.