تدخل أمني عنيف في حق نقابين وحقوقيين بزاكورة

تدخل أمني عنيف في حق  نقابين وحقوقيين بزاكورة

تدخلت صباح اليوم الأربعاء 24 فبراير قوات الأمن و"البوليس" بشكل وصف بالهمجي لتفريق مهرجان خطابي نظمته 4 نقابات وجمعيتان حقوقيتان بزاكورة، وذلك تزامنا مع الإضراب العام الذي دعت إليه النقابات المركزية.

وقد استعملت قوات الأمن الرفس والركل والدفع والسب بمختلف الألفاظ الخادشة للحياء، وهي السلوكات التي نال منها مراسل الجريدة نصيبه من طرف أحد "البوليس" الفاشلين في أداء مهامه.

وكان رد المحتجين هو الصمود في وجه هذا التعنيف إلى حين إتمام البرنامج النضالي الذي تخللته مجموعة من الكلمات للإطارات النقابية والحقوقية المنظمة له، والتي أجمعت كلها على إدانتها الشديدة  لهذا التدخل "الهمجي".

وكان المهرجان مناسبة تم خلالها فضح بعض "البوليس" المتورطين في فضائح أخلاقية، في حين كانت هذه العناصر الأكثر اجتهادا في ركل وسب المتظاهرين إرضاء لرؤسائها.

إلى ذلك ردد المتظاهرون مجموعة من الشعارات تطالب هذه العناصر بالرحيل عن المدينة. وللاشارة فالإضراب العام بزاكورة كان ناجحا بكل المقاييس خاصة في قطاعات التعليم والوظيفة العمومية والجماعات المحلية.