اعترف الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بأن زواجه من فاطمة طارق، والذي تم سنة 1978 في عمر الـ25 سنة، لم يكن من اللحظة الأولى التي قرر فيها أمر الارتباط، وإنما سبقتها عدة محاولات باءت في نهاية مطافها بالفشل.
وأضاف شباط الذي كان ضيف الزميلة سميرة الأشهب، صباح اليوم الإثنين 22 فبراير، ضمن برنامج "فطور الصباح" على أثير الإذاعة الوطنية، بأن شريكة حياته التي تصغره بعشر سنوات تعلم كل هذا، قبل أن تجمعهما إحدى المناسبات التي كانت شاهدة على نجاح العملية أخيرا ومن ثمة مباركة المحيط العائلي لها. فكان الإعلان الرسمي عن الخبر وتتويجه بعرس بسيط على أساس أن "مولاي السلطان" الاستقلالي لا يميل إلى البهرجة في حفلات الزفاف.
ومنذ ذلك الحين، يقول الأمين العام لحزب "الميزان"، صارت رفيقته المناضلة، والمصاحبة لمساره النقابي والحزبي من خلال المزج بين قبعتي ربة البيت والقائدة لحملاته الانتخابية التي دفعت به إلى تسلق درجات المواقع إلى أن بلغ قممها.
وعلى ذكر الأجواء العائلية، صرح شباط بأن زوجته هي في نفس الوقت ابنة عمه وإن كانا يحملان اسمان عائليان مختلفان، موضحا بأن سبب ذلك يعود إلى رغبة والدة فاطمة بعد أن ارتأى مغادرة حزب الاستقلال إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1959.
هذا، وأكد شباط بأن له الآن خمسة أبناء "في عين الشيطان"، وفق تعبيره، فضلا عن عشرة أحفاد، علما أن أول أبنائه ولد سنة 1979 وبعد سنتين التحق به شقيقه لتستمر خطة التسريع بالإنجاب، كما ذكر، وذلك لأجل إنهاء الموضوع ومن ثمة التفرغ للشأن النضالي.