قام اليوم (الاثنين 22 فبراير 2016) وزير الداخلية والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بزيارة لمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وتأتي هذه الزيارة على إثر العملية النوعية الأخيرة التي نجح في تحقيقها المكتب بتفكيكه لشبكة إرهابية خطيرة بتاريخ 18 فبراير 2016.
وبالمناسبة وجه وزير الداخلية والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية كلمتين، أبلغا من خلالها كافة العاملين بالمكتب عطف ورضا الملك محمد السادس، منوهين بالمجهودات الجبارة والمتواصلة للمصالح الأمنية في التصدي للخطر الإرهابي وإفشال كافة المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة.
كما حث الوزيران كافة العاملين بالمكتب وجميع المصالح الأمنية على ضرورة الرفع من درجات اليقظة والتعبئة والحذر، وبذل كافة الجهود من أجل توفير الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، معبرين عن استمرار وزارة الداخلية في تقديم كل أشكال الدعم، وبذل جميعالجهود لإنجاح مهام المكتب وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضه.
من جهته، قدم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في كلمته بذات المناسبة جزيل الشكرعلى الالتفاتة الطيبة وعلى الدعم الذي ما فتئت تقدمه وزارة الداخلية لأسرة الأمن، مؤكدا حرص مختلف المصالح الأمنية على مواصلة الجهود من أجل النأي بالبلاد عن كل المخاطر وضمان استقرارها.
هذا وقد قام وزير الداخلية والوفد المرافق بزيارة تفقدية لمختلف مرافق المكتب، حيث قدمت شروحات بخصوص العملية النوعية الأخيرة التي تم خلالها حجز عدة أنواع من الأسلحة والذخيرة.