كشف مصدر مقرب من التحقيق عن معطيات جديدة وخطيرة عن الأهداف التي كانت تخطط وتصبو إليها الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الخميس18 فبراير 2016، حيث كانت الخلية تعتزم مهاجمة مواقع حساسة لضرب الاقتصاد الوطني، بحسب ما كشف عنه مصدر مقرب من التحقيق، اليوم السبت، ويتعلق الأمر بالمركز التجاري "موروكو مول"، ومقر مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومقر شركة التبغ بالدار البيضاء، بحسب ما أفاد به المصدر ذاته.
ومن بين المخططات التي كانت تعتزم الخلية تنفيذها، مهاجمة بنيات سياحية وبصفة خاصة مؤسسات فندقية من بينها “سوفيتيل” و”المدينة” بمدينة الصويرة، وقتل سياح غربيين بالصويرة، وشخصيات سامية عمومية مدنية وعسكرية ومهاجمة ثكنات عسكرية وبصفة خاصة بمكناس ومراكش بهدف الاستحواذ على أسلحة نارية، إلى جانب وحدات عسكرية منتشرة على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر والاعتداء على رجال الشرطة لتجريدهم من أسلحتهم، بحسب ما قاله المصدر ذاته. وذكر المصدر عينه، أنَّ العنصر القاصر الذي كان مصرا على الموت “الاستشهاد” كان يعتزم التسلل داخل مقر البرلمان لتنفيذ عملية انتحارية عن طريق حزام ناسف.
وجدير بالإشارة على أنَّ الخلية الإرهابية المفككة تتكون من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي وقاصر يبلغ من العمر 16 سنة.