نقابة السجون: متابعة الطبيبة الدريوش بتهمة التشهير بالرؤساء المباشرين واالإدلاء ببيانات إدارية خاطئة مجرد افتراءات

نقابة السجون: متابعة الطبيبة الدريوش بتهمة التشهير بالرؤساء المباشرين واالإدلاء ببيانات إدارية خاطئة مجرد افتراءات

اعتبرت لنقابة الوطنية للأطر المشتركة بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن البلاغ الصحفي الصادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج مؤخرا، تشوبه مغالطات وأكاذيب تخص ملف الدكتورة رقية الدريوش "جراح أسنان من الدرجة الممتازة" العاملة بالسجن المحلي ببركان...
ومما جاء في بلاغ النقابة، الذي توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه:

*  أن حضور المحاميين خلال الجلسة الأولى المنعقدة بتاريخ 16 دجنبر 2015، تطوعا منهما، جاء من أجل تأجيل الجلسة فقط، حيث قدما تنازلا كتابيا عن مؤازرة الطبيبة (بطلب منها) بتاريخ 18 دجنبر 2015 تتوفر النقابة على نسخة منه. خلافا لما تم الترويج له بكون المحاميان اختارا الانسحاب خلال الجلسة الثانية، وفي المقابل طلبت المعنية بالأمر كتابيا من المندوبية العامة تمكين مصطفى اجعيـبة الكاتب العام لنقابة الأطر المشتركة بإدارة السجون بتاريخ 23 دجنبر 2015 للدفاع عنها خلال أطوار الجلسة الثانية المنعقدة بتاريخ 29 دجنبر 2015، إلا أن المندوبية لم تستجب للطلب ولم ترخص للمدافع بمغادرة مقر عمله يوم تاريخ انعقاد الجلسة، حيث حضرت المعنية بالأمر وحيدة في غياب أي مؤازر بحكم أن المحاميان تنازلا عن الملف كما سبق الذكر.

*  متابعة الطبيبة بتهمة التشهير بالرؤساء المباشرين والادلاء ببيانات إدارية خاطئة لا تعدو أن تكون مجرد افتراءات، حيث أن المعنية بالأمر وجهت رسالة استعطافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تناشده بالتدخل من أجل تسوية ملفها بعدما أغلقت جميع الأبواب في وجها جراء الظلم الذي لحقها. كما أن تهمة الإدلاء بإحصائيات لوسائل الإعلام خلال فترة التوقيف عن العمل لم تكن مدرجة في قرار التوقيف المؤقت عن العمل الصادر في حقها بتاريخ 31 غشت 2015 ولا في ورقة الاستدعاء لحضور المجلس التأديبي سواء في الجلسة الأولى أو الثانية. حيث يتعلق الأمر في الحقيقة بنشاط جمعوي، انساني، خيري للطبيبة رقية الدريوش هم الفئات الهشة من ساكنة مدينة بركان، باعتبارها رئيسة الجمعية الرياضية الطبية للمساعدة واعادة الادماج الاجتماعي، حضي بتغطية اعلامية واسعة من طرف عدة منابر. كما أن اعتراف المندوب العام أمام نواب الأمة بلجنة العدل والتشريع خلال مناقشة الميزانية الفرعية للمندوبية ب"خرقه للقانون وغير مستعد لتطبيق قانون غير مقتنع به" ليعتبر من أشد الإساءة الى القطاع وصورته لدى العموم.

*  الطبيبة رقية الدريوش قدمت إلى مقر المندوبية العامة من مدينة وجدة، قاطعة مسافة 600 كلم، ليتم تركها تنتظر من الساعة التاسعة صباحا الى حدود الساعة الرابعة مساء، علما بان الاستدعاء لحضور المجلس التأديبي حدد الساعة التاسعة صباحا كموعد لانطلاق الجلسة، ثم الازدراء الذي تم التعامل به مع الطبيبة عندما طالبت بحضور مدافعها النقابي، مستنكرين عليها هذا الطلب ليعتبر من قمة الاحتقار الذي لحق المعنية بالأمر وأثر في حالتها الصحية والنفسية.
وفي الأخير، تؤكد النقابة على أن الدكتورة رقية الدريوش "جراح أسنان من الدرجة الممتازة"، من خيرة الأطر المشتركة المعروفة بإخلاصها لواجبها المهني، وتحليها بروح المسؤولية، ونكران الذات، كما أشار الى ذلك التنويه الذي حصلت عليه من طرف المندوبية العامة  بتاريخ 06 يناير 2015، وأن تدخل النقابة جاء بناء على طلب كتابي للمعنية بالأمر، مرفوقا بملف متكامل (تتوفر النقابة على نسخة منه) اقتنعت معه النقابة بعدالة القضية، وعبرت عن استعداداها من أجل خدمة "أجندات معلومة" هدفها محاربة الظلم والفساد، والنهوض بأوضاع الموظفين ماديا ومعنويا.