المدير الإقليمي الجديد لوزارة التربية الوطنية بالصويرة يبدأ بالتواصل مع رؤساء المؤسسات التعليمية ...

المدير الإقليمي الجديد لوزارة التربية الوطنية بالصويرة يبدأ بالتواصل مع رؤساء المؤسسات التعليمية ...

عقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية  بالصويرة – حسب التسمية الجديدة – و المعين مؤخرا بالإقليم في إطار الحركة الوطنية لأطر الوزارة  ، مبارك هرشى ، صباح يوم الخميس 18 فبراير 2016 لقاء تواصليا أوليا مع مديرات و مديري المؤسسات التعليمية بالإقليم بقاعة الاجتماعات بالثانوي التأهيلية محمد الخامس ، بحضور رؤساء مصالح المديرية .

المدير الإقليمي الجديد طرح  الخطوط العريضة لأرضية المنهجية  المزمع اعتمادها  و تبنيها لتدبير الشأن التعليمي بالإقليم ، مركزا على أهمية التواصل و الشفافية بين كافة المتدخلين في القطاع ، مع الإشارة إلى ضرورة أجرأة مجموعة من التدابير العملية لتنفيذ خطط العمل ، كإعداد دليل موحد لتدبير المؤسسات التعليمية ، و تنظيم أيام دراسية حول العديد من الملفات و القضايا المرتبطة بالقطاع ، كملف السكنيات وغيره ، كما أكد على أهمية التدبير بالنتائج كمقاربة فعالة للنهوض بالتعليم في إقليم الصويرة .

المدير الجديد ، وحسب المعطيات  ، يتوفر على خبرة طويلة في مهن التعليم  ، إذا مارس التدريس منذ 40 سنة ، بالإضافة إلى كونه مفتش للتخطيط ، ونائب إقليمي سابق بالراشيدية و قلعة السراغنة . ويعد النائب الرابع من أصل 12  من النواب السابقين الذين تقلدوا المسؤولية بالصويرة منذ حوالي 40 سنة من إحداث النيابة الذي يتوفر على أقدمية وخبرة سابقة في المسؤولية و التدبير، إذ أن القاعدة كانت هي تكليف أطر جديدة في المنصب لأول مرة .

و للإشارة ، فقطاع التربية و التعليم بإقليم الصويرة يطرح العديد من التحديات ، و يعرف الكثير من المشاكل المرتبطة أساسا ببنية الإقليم المعروف بشساعته  ، و ضعف بنياته التحتية ،  باعتباره إقليما يغلب عليه الطابع القروي و الهشاشة   ، كما يعرف ظاهرة  ضعف استقرار الأطر التربوية  ، إذ يعد كمنطقة عبور ، رغم أن بعض المؤشرات الإيجابية التي تسجل  بين الفينة و الأخرى ، كتقدم الإقليم من حيث معدلات النجاح في امتحانات الباكلوريا على الصعيد الجهوي و الوطني .