نفوق آلاف الدواجن يثير الرعب في نفوس المربين والساكنة باليوسفية..

نفوق آلاف الدواجن يثير الرعب في نفوس المربين والساكنة باليوسفية..

أفادت مصادر "أنفاس بريس" أن عدوى نفوق الدواجن قد تسللت لإصطبلات تربية الدواجن بمنطقة "السبيعات" بإقليم اليوسفية منذ نهاية شهر يناير 2016، حيث تشكلت لجنة عاملية مختلطة تضم كل القطاعات المعنية بصحة ما يستهلكه المواطن وفق الضوابط القانونية والأمنية.

ووفق نفس المصادر فقد تم الوقوف على أسباب نفوق ما يناهز 2600 دجاجة من أصل 3000 كانت في ضيعة بدوار "أولاد حيدة" بجماعة "السبيعات"، وأخذ عينات للأبحاث المختبرية للتحقق من نوع الوباء الذي تسبب في نفوق هذا العدد الهائل من الدواجن.

وأكدت ذات المصادر أن نفوق 2600 دجاجة جاء على شكل دفعات منذ نهاية شهر يناير من السنة الجارية، ولم يفطن مالك الضيعة للأسباب الحقيقية للنفوق مرجحا فرضية "التسمم" بعد أن قام برش مبيدات خاصة بالإصطبل المخصص لتربية الدواجن وطلي الجدران بمادة الجير.

وتعرف المنطقة ترويج إشاعات عن نفوق العديد من الدواجن وما كلف القطاع من خسائر مادية لمربي الدواجن جراء انتشار وباء H9N2 الذي يصيب الدواجن بالخصوص، ومما ساعد على انتشار الشائعات بين المواطنين هو الارتفاع الصاروخي للبيض والدواجن ارتباطا بالخسائر الكبيرة من الدجاج على المستوى الوطني.

هذا وقد كانت الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA)، قد نفت  تصريحات أحد مهنيي القطاع حول نفوق أعداد كبيرة من الدجاج بسبب السالمونيلا والميكوبلازم، واعتبرت أن هذه التصريحات تشكل خطورة كبيرة بالنظر إلى أنها لا ترتكز على أي أساس علمي مثبت (تحاليل مخبرية يمكن القيام بها لدى أي مختبر خاص) وتحدث اللبس والخلط عند الرأي العام وخاصة المستهلك