محمد أجغوغ: لن نفرط ولو بالدماء في تركة المناضل الأمازيغي "لونيس بلقاسم"

محمد أجغوغ: لن نفرط ولو بالدماء في تركة المناضل الأمازيغي "لونيس بلقاسم"

في بداية البدء لا بد من الوقوف وقفة اجلاء وتقدير المناضل الأمازيغي الكبير الدي استفدنا منه الكثير وكان لنا مدرسة سياسية وديبلوماسية كبيرة، تعلمنا على يده الكثير من آليات العمل الديبلوماسي والعمل الدولي... إنه لونيس بلقاسم أستاذ يستحق الاحترام، عمله من أجل الأمازيغية عملا جبار لا أرى لأحد أي كان نوعه كاريزمية الرجل ،رجل قمع كبار السياسة الفرنسية فجلب لنا جمعية سكان جبال العالم ليس حبا في الجمعية لكن حبا في الأمازيغية ودعما لها في المغرب، قام بتنظيم مؤتمر دولي بالناظور وأعلن عن فرع المغرب وترأسه سعيد كمال استاد جامعي بمكناس وخدمها احسن الخدمة حتي أصبح اسمها معروفا في جبال الاطلس وتأتي لها النكسة عندما اعمت بصار المؤتمرين ليسلموا رءاستها للسيد حجيج من مدينة صفروا والدي فعل بها ما فعل وآخر ما فعل اهداء الجمعية فوق طابق من دهب إلى السيد رءيس التجمع العالمي الأمازيغي وكأن السيد حجيج قد نسى فعلة مكناس والجزائر وما ضحى به لونيس بلقاسم في تنظيم أشغال المؤتمر العالمي الأمازيغي بمكناس وما فعله رخا في تمويه وتحويل أشغال المؤتمر إلى الجزائر وما نتج عن ذلك من تشويش على مناضلي الحركة الأمازيغية بالمغرب وخارجه، بلغني من مصادر مقربة أن جمعية سكان جبال العالم في طابق ثاني لحزب الحركة الشعبية وهو أمر مدبر له وتجري أيادي خفية في تسليم هذه الهدية أيام 19 و20 و21 من هذا الشهر الجاري وفي فاس المنطقة التي يترأس جهتها العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لا أدري مرض هذه العقول وكيف تبيع ما راكمه مناضلي الحركة الأمازيغية للغير لكن ما دمنا أحياء ودم الأمازيغية تجري في عروقنا فنحن حاضرين في أشغال المؤتمر لوضع السكة في مقامها الصحيح وطرد جميع عملاء الأحزاب والمتربصين بالامازيغية، قوة حضورنا تتجلى في كوننا نحن من ضحينا من أجل هدذا الإطار الدولي ونحن من خدمناه وطنيا ودوليا ،أما عن إسقاط صفة مؤتمر عن مناضلين ضحوا في الجبال من أجل هذا الإطار الدولي فأنا حاميهم ومدافع عنهم والمؤتمر سيد نفسه وعنده فليتخاصم المتخاصمون.