واعتبر دفاعه أن هذه التهمة لا أساس لها من الصحة، وتفتقد لدليل مادي، مادام أن بلخويا، قام بماله الخاص بتجهيز البقع الأرضية وما تتطلبه من إشهار وأداء أجور المستخدمين، ومع ذلك مد شركاءه بوثائق تثبت ما يدعيه، وسلمهم بعضا من مستحقاتهم..
أما بخصوص تبديد الرهون، وهي ما يعادل قيمة 2164 سيارة "كيا" لصالح القرض الفلاحي، ما يشكل قرابة 83 مليون درهم، و1388 سيارة لصالح التجاري وفا بنك، ما يشكل أكثر من 51 مليون درهم، فقد حاول الدفاع إسقاط هذه التهم، من خلال التأكيد أن موكله لم يستلم 83 مليون درهم، حتى يتم الحديث عن رهن، وبأنه أدى جزءا من الديون لفائدة القرض الفلاحي. واستغرب الدفاع تضارب أقوال البنوك، وكيف أنها قامت بالحجز على عدد من السيارات، وفي ذات الوقت تتحدث عن تبديد الرهن.واستند الدفاع على تقريرين للخبرة، يؤكدان أنه ليس هناك ما يثبت خيانة الأمانة، من حيث أن العقد متبادل الالتزامات تم تحت إشراف موثق، كما أن وثائق الديون غير مكتملة، حيث لم يحترم القرض الفلاحي شكليات عقود رهن البضائع، حيث لم يتضمن عدد السيارات ولا ترقيمها ولا تحيين مكان وجودها، والتمس الدفاع الحكم ببراءة موكله.. وقد قرر القاضي استئناف مرافعات الدفاع ليوم الأربعاء المقبل 17 فبراير 2016.