بعد فضائحهما في الصفيح والتعليم، الوافدان الجديدان يسيطران على شركة عمران آكادير

بعد فضائحهما في الصفيح والتعليم، الوافدان الجديدان يسيطران على شركة عمران آكادير

يتساءل أهل الدار من موظفي شركة عمران آكادير كيف أصبحوا ضيوفا على شركة قامت سمعتها الذهبية على أكتافهم ، منهم من خدم لسنوات في مؤسسة " ايراك الجنوب " المنقرضة  ومنهم من عمل لسنين في مؤسسات أخرى كالشركة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق..والتي انمحت بدورها بعد قيام الشركات الجهوية التابعة لهولدينغ العمران والذي استحدث في بداية 2004 .

وموجب السؤال هي تلك الصلاحيات الكبيرة المكتوبة والعرفية التي أصبح يتمتع بها لحسن أمهاوش المفتش الجهوي للإسكان والتعمير والتنمية المجالية والذي رفض عرض تنقيله إلى مدينة الداخلة مفضلا صفة " موظف ملحق " بشركة عمران آكادير وهي المرة الأولى في تاريخ الإسكان والوظيفة العمومية في المغرب حيث يقبل مسؤول ما بالتخلي عن رتبته الإدارية الرفيعة ويقبل أن يكون موظف " بسيط " ملحق بمؤسسة أخرى .

وفي لمح البصر تحول الوافد الجديد على شركة عمران آكادير إلى مدير مشاريع ومتحكم في الوعاء العقاري للدولة  الذي تشرف عليه العمران .

الوافد الثاني والذي أصبح المسؤول الأول عن المشاريع المستقبلية وإليه عهد إعداد " خطة عمل " plan d action الشركة للسنوات المقبلة هو نقابي البيجيدي لحسن أوناصر أحد أكبر المقربين من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران .

الثنائي لحسن أمهاوش ولحسن أوناصر لا يجمع بينهما ذات الإسم الشخصي فقط (لحسن ) وإنما كليهما قادم من فضيحة. فضيحة  تدبير ملف البرنامج الملكي آكادير بدون صفيح بالنسبة للحسن أمهاوش والثاني لحسن أوناصر قدم للعمران بعد فضيحة " صفقة المطاعم المدرسية " والتي كانت موضوع تحقيق المفتشية العامة للمالية في شخص المفتش الرتيلي " .

فهل تتحرك وزارة المالية للكشف عن ملف رجل بنكيران المردوم وهل تتحرك وزارة الداخلية للكشف عن عملية تهريب قاعدة بيانات المستفيدين من البرنامج الملكي لإعادة ايواء ساكنة صفيح آكادير من طرف مفتش الإسكان السابق والحاكم الفعلي لشركة عمران آكادير؟