الكتاني: الدورة الرابعة للمنتدى الدولي "إفريقيا والتنمية" تستقطب أزيد من 1200 فاعل اقتصادي ومؤسساتي

الكتاني: الدورة الرابعة للمنتدى الدولي "إفريقيا والتنمية" تستقطب أزيد من 1200 فاعل اقتصادي ومؤسساتي

احتضن مقر مجموعة التجاري وفابنك، يوم أمس الثلاثاء، لقاء إعلاميا لتسليط الضوء على الدورة الرابعة للمنتدى الدولي "إفريقيا والتنمية" الذي ستنظمه المجموعة البنكية يومي 25 و26 فبراير 2016 بالدار البيضاء بشراكة مع مغرب تصدير، وعرف اللقاء حضور كل من محمد الكتاني، رئيس مجموعة التجاري وفابنك، وزهرة معافيري، مديرة " مغرب تصدير".

و أوضح محمد الكتاني أن من المنتظر أن يشارك في هذه الدورة التي اختير لها كموضوع: "فلاحة وكهربة وتعبئة الطاقات" أزيد من 1200 فاعل اقتصادي ومؤسساتي في القارة الإفريقية والقارات الأخرى.

وفي إطار الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين مجموعة التجاري وفابنك ومغرب تصدير سنة 2014، أضاف الكتاني أن الدورة الرابعة من المنتدى الدولي إفريقيا والتنمية تسعى إلى التركيز على المؤشرات الأساسية للقارة في سياق يتسم بما يلي:

* أزيد من 60 في المائة من سكان إفريقيا غير مزودين بالكهرباء.

* أزيد من 50 في المائة من سكان إفريقيا يعانون من سوء التغذية علما أن القارة الإفريقية تتوفر على 800 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة وغير المستغلة.

من جهتها أكدت زهرة معافيري أن الأسواق الإفريقية تعتبر أحد الأسواق الرئيسية  لأنشطة "مغرب تصدير" في العالم، إذ أن إفريقيا هي المحرك الأساسي للمقاولات المغربية نحو العولمة. وفي 2016 سنخصص لإفريقيا ما يفوق ثلث أنشطتنا، أي ما يمثل 13 أسواق مستهدفة هذه السنة مع توسع بإفريقيا الشرقية: إثيوبيا وكينيا".

ويندرج المنتدى ضمن منهجية للنهوض بالاستثمارات والتعاون جنوب –جنوب، كما يروم تسليط الضوء على أصناف المشاريع الاستثمارية في القارة الإفريقية.. وتأسيسا على إرادة الدولة ورؤيتها الواضحة، تسارعت الدينامية الاقتصادية المغربية بعد عشر سنوات من الاستثمارات الخاصة المهمة في أزيد من 20 دولة إفريقية.

وتتضمن الدورة الرابعة من  المنتدى ورشات عمل  يشرف على تنشيطها خبراء ومتدخلون، وتتطرق لإشكاليات ذات صلة بالتنمية في إفريقيا:

 الورشة الأولى: "تحويل القطاع الزراعي: من نشاط معاشي إلى محرك تنموي للاقتصاد والمقاولات"

 الورشة الثانية: "ريادة الأعمال في إفريقيا: تحرير الطاقات" *

الورشة الثالثة: "أي نموذج للتزويد بالكهرباء في القارة الإفريقية؟".