الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة تعلن بأن الأسماك المغربية هي الأسرع نموا في العالم

الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة تعلن بأن الأسماك المغربية هي الأسرع نموا في العالم

تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة، يوم غد الأربعاء، بالدار البيضاء، لقاء تواصليا حول موضوع "فرص الاستثمار في قطاع تربية الأسماك بالمغرب".

وسجل بلاغ للغرفة أن هذا القطاع سجل منذ العقدين الأخيرين نموا يعتبر الأسرع في العالم بفضل منتوجاته الغذائية متجاوزا بذلك محاصيل الصيد باعتبارها مصدرا لمصائد للأسماك.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الإنتاج العالمي للأسماك بلغ 97,2 مليون طن خلال سنة 2013 بقيمة إجمالية تفوق 157 مليون دولار.

وتابع أن المغرب، الذي يتوفر على ساحل بحري طوله 3500 كلم، منها 500 كلم على حوض البحر الأبيض المتوسط، يولي أهمية قصوى لقطاع مصائد الأسماك التي تساهم بحوالي 2,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

وتهيمن على مصائد الأسماك المغربية أنشطة الصيد البحري التي تنتج حاليا ما يعادل 1,35 مليون طن سنويا أي 9,6 مليار درهم كرقم معاملات لسنة 2014 ، حسب المندوبية السامية للتخطيط.

ومن أجل إعطاء دفعة لهذا القطاع أنجزت الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأسماك دراسات حول مخططات تهيئة شملت مجموع السواحل المغربية، واقترحت إعداد إطار قانوني خاص بتربية الأسماك، وهو ما مكن في نونبر 2015 من إطلاق أول مخطط تهيئة تربية الأسماك لمنطقة الداخلة وادي الذهب الذي أصبح يعد اليوم فرصة غير مسبوقة تسمح بضخ استثمارات في قطاع مستدام لتربية الأسماك ويخلق الأعمال والثروة.