حقوقيون: الإفراج عن فاضح الزفت المغشوش بجمعة سحيم دليل إدانة ضد من أمر باعتقاله ظلما ( مع فيديو)

حقوقيون: الإفراج عن فاضح الزفت المغشوش بجمعة سحيم دليل إدانة ضد من أمر باعتقاله ظلما ( مع فيديو)

فاجأ قرار الإفراج عن الشاب فاضح الزفت المغشوش بجمعة سحيم عبد الرحمان المكراوي  مساء يوم الاثنين 8 فبراير الجري كل المتتبعين لملفه القضائي بدءا من دفاعه، ممثلا في  الأستاذ الشرقاوي الذي أكد ل " أنفاس بريس " أن ملف موكله عرف " عدة خروقات وانتهاكات قانونية وحقوقية". وتساءل قائلا: " هل يعقل أن تقدم شكاية ضد رشيد مكاوي ويتم اعتقال عبد الرحمان المكراوي "، مضيفا أنه تقدم بملتمس " متابعة موكله في حالة سراح مؤقت إلا أن النيابة العامة أصرت على الاعتقال وحددت يوم الأربعاء 10 فبراير 2016 لمحاكمته بأسفي ".  وأعرب عن قلقه جراء هذه الخروقات التي رافقت ملف موكله موضحا أن: " من أمر بالاعتقال هو الذي أصدر قرار إطلاق سراح عبد الرحمان يوم الاثنين 08 فبراير الجاري ". وقال ل "أنفاس بريس: " نحن كدفاع نناضل من أجل الحرية والكرامة وتطبيق القانون دون الكيل بمكيالين في مجموعة من القضايا التي نتأسف على عدم تجاوب السلطة القضائية بأسفي مع ملفاتها الأكثر خطورة من ملف عبد الرحمان" .

 وفي نفس المنحى ذهب المناضل الحقوقي بالمركز المغربي لحقوق الإنسان رشيد الشريعي حيث استغرب " لقرار الإفراج المفاجئ "، متسائلا عن " الجهة التي أعطت أوامرها لإطلاق سراح عبد الرحمان الذي فضح الغش الذي طال تزفيت أحد شوارع الجماعة الترابية بجمعة أسحيم في الوقت الذي رفضت فيه النيابة العامة ملتمس متابعته دون اعتقال ". وعبر الحقوقي رشيد الشريعي عن " تشبته بمحاسبة كل المؤسسات التي تورطت في هذه الفضيحة وفي ملف عبد الرحمان المكراوي " .

هذا و"حمل" رشيد الشريعي "مسؤولية كل التجاوزات والخروقات التي تعرفها المنطقة والتسيب الحاصل والفساد المستشري في المؤسسات لوكيل الملك بأسفي"  الذي يغض الطرف – حسب قوله- عن نهب الرمال وتدمير البيئة الساحلية بأسفي ولم "يجتهد إلا في ملف كان من المفروض فيه أن يفتح تحقيقا يشمل المقاولة والمجلس الجماعي بجمعة أسحيم" .

هذا وقد وصل الشاب عبد الرحمان لبيت عائلته بجمعة أسحيم على الساعة 8 مساء وسط حشود غفيرة من مواطني ومواطنات المنطقة وحضور مكثف للنساء والرجال والشباب تحت هتافات تنتصر للحقيقة والإنصاف ورفع التهميش والحكرة عن منطقة عبدة، حسب وصف أحد الحقوقيين من عين المكان.

رابط الفيديوهنا