"حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي": إعفاء مخون من مهامه غير مسؤول ووزير الشباب يشجع الفوضى والتسيب في المرفق العام
عقد مكتب جمعية "حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي" اجتماعا يوم 3 فبراير 2016 بالرباط، تم خلاله التداول في الحملة المغرضة التي استهدفت عثمان مخون أحد مؤسسي الجمعية والمدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بالرباط والفاعل الجمعوي والحقوقي. وقد أصدر مكتب الجمعية بيانا، توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، جاء فيه :
"تندد الجمعية بالحملة الظالمة والمغرضة التي طالت شخص الأخ عثمان مخون والتي استهدفت النيل من شخصه والطعن في مصداقيته. وتستنكر للتعاطي اللامهني واللأخلاقي لبعض المنابر الصحفية مع موضوع الحملة التي استهدفت الأخ عثمان مخون بالترويج بشكل أحادي ومغرض للروايات الكاذبة للجهة التي تضررت من الإجراءات القانونية والحازمة التي اتخذها الأخ مخون سعيا منه إلى تخليق الإدارة التي يشرف عليها من خلال محاربة ظاهرة الموظفين الأشباح التي أصبحت متفشية في وزارة الشباب والرياضة.
تحمل وزير الشباب والرياضة تبعات القرار الذي اتخذه في حق الأخ عثمان مخون بإعفائه من المسؤولية على رأس المديرية الجهوية بالرباط، على الرغم من أن الوزير قد صرح ببراءته من كل ما نسب إلى الأخ عثمان مخون من تهم كيدية وانتقامية، وتأكيد تقرير المفتشية العامة للوزارة لذلك، وتعتبر الجمعية أن قرار الوزير يبعث رسالة واضحة وهي تشجيع التسيب والفوضى واللامسؤولية في المرفق العام والاستسلام لعمليات الابتزاز والمحسوبية والزبونية.
تعرب الجمعية عن كامل تضامنها مع الأخ عثمان مخون وتشيد بكل الحصيلة والعمل الذي أنجزهما خلال توليه للمسؤولية والذي يشهد كل الشركاء بقيمته غير المسبوقة في قطاع الشباب والرياضة بالرباط.
وإن الجمعية إذ تنزه الأخ عثمان مخون من كل التهم المشينة التي استهدفت شخصه وروجت لها الجهات التي تستفيد من الريع، لتعتز بالخصال التي طبعت وتطبع سلوك وعمل الأخ عثمان مخون الذي تربى وترعرع في مدرسة الجمعية المغربية لتربية الشبيبةAMEJ على قيم المواطنة وخدمة الغير ونكران الذات وتقدير المسؤولية والاستحقاق.
تطالب الجمعية الوزارة برد الاعتبار للأخ عثمان مخون وإنصافه واتخاذ تدابير وإجراءات حازمة في حق لوبي الفساد في الوزارة".