لقيت مواطنة مغربية حتفها إثر تلقيها لطعنات بسكين، وهي ذاهبة لإحدى المدارس بامستردام الشمالية لاصطحاب أبناءها إلى المنزل. و رغم وصول سيارة الإسعاف بسرعة إلى عين المكان، لم يتمكن الفريق الطبي إنقاذ المرأة الجريحة التي لفظت أنفاسها وهي ملقاة على الأرض .
وقد تمكنت شرطة أمستردام - امستلاند من القبض على القاتل ساعات بعد الجريمة القتل التي هزت مشاعر السكان بالمقاطعة الشمالية لامستردام، خاصة وان امرأة مغربية أخرى تم قتلها منذ أسابيع و بنفس الطريقة بمقاطعة اسدورب من طرف زوجها .
هذا و مازالت الشرطة بصدد التحقيق في ملابسات الجريمة التي ذهبت ضحيتها مغربية في مقتبل العمر تاركة وراءها ثلاث أبناء في ظروف مأساوية صعبة و قاسية استوجب نقلهم على الفور لمركز رعاية الطفولة .
وقد عبر السكان عن تضامنهم مع الأسرة و عزائهم واضعين الورود الشموع في مكان الحادث الذي أودّى بحياة المغربية .
وقد قال شاهد عاين الجريمة أن شخصا ما كان حاملا سكينا استغل قطع المرأة للطريق ليفاجئها بطعنات متعددة وحاول منعه صارخا في وجهه " ماذا تفعل ، اتركها أرجوك " و في ثوان قليلة اختفى القاتل وترك الضحية تنزف دما إلى أن فارقت الحياة "
أما جارتها فقد تحدثت للشرطة قائلة بان السيدة تعرضت منذ أيام عدة لتهديدات بالقتل من طرف زوجها السابق الذي قال أمام مسمعها " سأقتلك " .
وحسب شهود عيان فان مرتكب الجريمة هو زوجها السابق و لحد ألان لم يصدر أي بيان للقسم الإعلامي لشرطة أمستردام لتكذيب أو تصديق الهبر حفاظا على سرية التحقيق.