57 بالمائة من الشباب الجزائري غير راضين عن المعيشة في بلدهم لـ 8 أسباب

57 بالمائة من الشباب  الجزائري غير راضين عن المعيشة في بلدهم لـ 8 أسباب

كشفت أخر الأرقام الرسمية أن 57 بالمائة من الشباب الجزائري غير راضي عن الإطار المعيشي في الجزائر فيما تدفق قرابة النصفمليون مواطن إلى قائمة الباحثين عن عمل سنة 2015 و ذلك وفقا لدراسة أوردها المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي في تقريرهالأخير الذي عرضه أمس حول " التنمية البشرية " و جاء في الدراسة التي تناولت "مدى رضا الشباب ­ ما بين 18 و 29 سنة – عن الإطارالمعيشي و الخدمات العمومية " أن 57.28 بالمائة من العينة التي شملتها الدراسة أبدت عدم رضاها بالإطار المعيشي العام في الجزائر.

و اعتمدت الدراسة التي قامت بها هذه الهيئة الاستشارية التابعة لرئاسة الجمهورية الجزائرية، على 8 مؤشرات ( النقل العمومي – جودة الهواء –التهيئة العمرانية – جودة المياه – السكن – جودة الرعاية الصحية – حالة الطرقات – المدارس ) تضبطهم 4 مقاييس اختيار ( راضي جدا –راضي نسبيا – غير راضي تماما – غير راضي نسبيا ) و حسب المصدر ذاته يأتي السكن في مقدمة الأسباب التي تنغص على الشباب حياتهم في الجزائر حيث أبدى 70 بالمائة من هذه الفئة عدم رضاهم عن حالة هذا القطاع في الجزائر ليأتي بعد السكن مباشرة قطاعالصحة حيث يعتقد 66 بالمائة من الشباب أن الخدمات التي تقدمها المستشفيات و الخدمات الصحية غير مرضية بشكل عام في حينتأتي حالة الطرقات المتردية في العديد من المدن الجزائرية كثالث الأسباب المسؤولة عن تردي الإطار المعيشي بنسبة 59 بالمائة و

حسب ذات الدراسة فإن 57 بالمائة من الشباب يجزمون أن خدمات النقل العمومي في الجزائر لا ترقى إلى مستوى الذي تضمن فيه راحة

المسافرين وبتالي تعتبرا مسببا مباشرا للتذمر من العيش في الجزائر و إلى ذلك ذهبت 55 بالمائة من عينة الدراسة فيما يخص التهيئة

العمرانية حيث تغيب بشكل لافت عن التجمعات الحضرية المساحات الخضراء و أماكن اللعب للأطفال وكذالك الأمر بالنسبة لأماكن الترفيه

فيما يعزوا 53 بالمائة من الشباب مابين 18 و 29 سنة تدهور الإطار المعيشي إلى رداءة خدمات التعليم في المدارس و في ذيل الأسباب.

اعتبرت الدراسة أن مستوى الذي توفره خدمات المياه بـ(52 بالمائة ) و تلوث الهواء بـ (46 بالمائة) مسئولان كذالك عن تراجع مستوىالرفاه المعيشي في الجزائر و أفاد التقرير أن 472 ألف جزائري انظموا إلى قائمة الجزائريين الباحثين عن عمل سنة 2015 من بينهم 238 ألف ذكر و 234 ألف أنثى وهو ما يزيد من الضغوط على سوق الشغل في الجزائر .