مصنعو النبيذ الإسباني يسعون إلى اكتساح السوق الإسلامية

مصنعو النبيذ الإسباني يسعون إلى اكتساح السوق الإسلامية

منافسة قوية سيعرفها تنظيم " حزب شاربان " والمتعاطفين والمناصرين لبرنامجه " النضالي " بفضاءات أنشطته عبر ربوع الوطن حيث تبين خلال نهاية شهر يناير الجاري أن مصنعو النبيذ الإسباني يسعون إلى اكتساح السوق الإسلامية بشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا والخليج الفارسي عن طريق تصنيع نبيذ خال من الكحول وتضيف خلايا تنظيم حرز الشاربان التي توصلت للخبر عن طريق مجلة Vitivinicola المتخصصة في زراعة الكروم وصناعة النبيذ في إسبانيا أن علامة " حلال " ستمكن ذات المصنعين من اكتساب الزبون المسلم في تلك البلدان .

ووفق ذات المصدر فإن مجموعتا “Matarromera” و”GrupoEliv”، تعتبران من بين الشركات المصنعة للنبيذ القليلة التي تعتزم خوض مغامرة دخول الأسواق الإسلامية بعلامة “حلال، في ظل الصعوبات التنظيمية والتشريعية وكذلك الأخلاقية التي تقيد استهلاك الخمور بشكل عام بهذه الدول ، حيث أوضح مدير “GrupoElivo”، رامون بلانكو”، أن هذه التجارة ستعرف طفرة بالدول الإسلامية في غضون السنوات القليلة القادمة، من خلال منافستهاللمنتوجات الإسبانية ونظيرتها الجنوب أفريقية، الألمانية والأمريكية، مضيفا أن النبيذ الحلال سيعرف نفس النجاح الذي حققته “البيرة الحلال” في الدول الإسلامية، وأن هذا النوع من النبيذ يسوق حاليا لزبائن في المغرب، دبي، الكويت وماليزيا.

وأعرب تنظيم حزب الشاربان عن قلقه جراء هذا المولود الجديد الذي يحمل قناع الإزدواجية في تناول المسكرات واستهلاك كل أنواع الخمور على اعتبار أن قنينات النبيذ والجعة والويسكي لا تحتمل لبوس اقنعة الازدواجية وستضل رافدا من روافد الاقتصاد العالمي بعيدا عن تكيت " الحلال " و " الحرام ".