باريس تعيد جثة حسناء أيت بولحسن لدفنها في المغرب

باريس تعيد جثة حسناء أيت بولحسن لدفنها في المغرب

قررت وزارة العدل الفرنسية أمس الخميس إعادة المغربية، التي توفيت عقب الهجوم الذي قامت به قوات التدخل السريع لمكافحة الاٍرهاب شهر نونبر الماضي.

المغربية حسناء أيت بولحسن، 26 عاما، هي إحدى قريبات مدبر العمليات التفجيرية أباعوض بباريس، والذي تم قتله بعد محاصرة الشقة بسان دوني، حيث كان يتواجد فيها مغربي آخر، قيل إنه قام بتفجير حزامه، ويدعى شكيب أكروح .

هذا وقد تم الاحتفاظ بجثة المغربية حسناء أيت بولحسنلشهرين متتابعين بمستودع الموتى.

السلطات الفرنسية تقول بأن حسناء كانت شريكة في العمليات الإرهابية التي هزت باريس وأن مقتلها كان بسبب تفجير الحزام الناسف لمغربي آخر بالشقة التي حوصرت في الثامن عشر من شهر نونبر الماضيمن السنة الماضية .

وستسلم جثة حسناء إلى ذويها لدفنهافي المغرب.