شبكة الشباب النقابي العربي توجه مدافعها من عمان صوب حكومة بنكيران

شبكة الشباب النقابي العربي توجه مدافعها من عمان صوب حكومة بنكيران

توصل موقع " أنفاس بريس " بنسخة من بيان شبكة الشباب النقابي العربي المنضوية تحت لواء الاتحاد العربي للنقابات، والذي يعلن فيه هذا الأخير تضامنه المطلق واللامشروط مع المناضل النقابي عبد الله رحمون، الكاتب الجهوي بأكادير وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وجاء موقف الشبكة النقابية بعمان الصادر يوم 24 يناير الجاري على خلفية " الاجراءات القمعية التي يتعرض لها التقابيين في المغرب والعنف والقمع الذي طال المسيرات الاحتجاجية المطلبية للأساتذة المتدربين، وجنوح الحكومة المغربية إلى تجميد الحوار الاجتماعي وسعيها إلى اعتماد المقاربة الانفرادية في معالجة ملف التقاعد "، حسب نفس البيان، الذي استغرب للقضاء المغربي " الذي يتجه إلى إصدار حكم يقضي بالحجز على منزل المناضل عبد الله رحمون الذي يساند ويتابع احتجاجات عاملات وعمال شركة الضحى للمصبرات بمدينة أكادير ".

وفي هذا السياق أعلنت شبكة الشباب النقابي العربي من عمان عن " رفضها واستنكارها للحكم القضائي معتبرة إياه تطاولا على الحريات النقابية ومدخلا لتكريس الهجوم على الطبقة العاملة وممثليها بالمغرب ".

هذا ودعا البيان " القضاء المغربي لإعادة النظر في هذا القرار والتزامه الحياد والشفافية بعيدا عن أي تحالف يغلب جهة على أخر "، ورفض ذات البيان " ما يتعرض له عمال وعاملات شركة الضحى للمصبرات من هجوم "، مثمنا في نفس الوقت "موقف المناضلين والمناضلات الداعمين (ات) لقضيتهم في ظل الاعتصام الذي يخوضونه منذ شهر ".

واعتبر بيان ذات الشبكة أن " استهداف النقابيين من خلال استعمال السلطة والنفوذ تراجعا وضربا بعرض الحائط لكل القوانين والمواثيق والعهود الوطنية والدولية المؤطرة للعمل النقابي ".

وفي ختام بيانها أهابت شبكة الشباب النقابي العربي " بجميع النقابيات النقابيين العرب إلى تعميم التضامن مع قضية المناضل رحمون عبد الله من أجل وضع حد لمثل هاته الممارسات الرامية إلى التضييق على هامش الممارسة النقابية في وطننا العربي "، حسب ما جاء في البيان.