دراسة علمية عن اللحية تثير التخوف من اعتمادها للابتعاد عن الشبهات

دراسة علمية عن اللحية تثير التخوف من اعتمادها للابتعاد عن الشبهات

بعد أن صارت السحنات والملامح العربية مصدر شبهات الضلوع في أحداث إرهابية، بمختلف الدول الأوربية والأمريكية بالخصوص. وما يرتبط بها من إطلاق للحي كعلامة من علامات التطرف الديني. طلعت إحدى دراسات بلاد العم سام بنتائج أثارت الكثير من النقاش ما بين المطلعين عليها، وهي التي تبقي لتلك الشعيرات، وفق الدراسة، فضلا في تكوين مضادات حيوية مفيدة من الناحية الصحية. إذ أشارت إلى كون باحثون من ولاية "نيو ماكسيكو " حللوا بيانات أكثر من 20 رجلا يتميزون بلحاهم الطويلة لتأكيد نتائج الدراسة ووجدوا ما يزيد عن 100 نوع من البكتيريا المختلفة في لحاههم، تعمل على إنتاج المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا الميتة.

ومن هذا المنطلق، كان التخوف من أن ينعت كل محاول الحفاظ على صحته باللحية متطرفا، فيما يتحجج الإرهابيون الحقيقيون بالدراسة لتبرير إطالة شعر ذقونهم. حتى أنه من ذوي الفايسبوكيين من تنبأ بأن يدفع ذلك كل ملتحي إلى أن يعلق على صدره "بادجا" كتب عليه "لحيتي لأجل سلامتي الصحية"، تفاديا لأي توقيف أمني احترازي.