نشيد "الصغار" أصبح ينطبق على البرلمانيين النوّام "الكبار" ( مع فيديو)
تدهشنا في معظم برلمانات العالم "حرارة" و"حماس" بعض البرلمانيين، إلى درجة تحوله إلى حلبة للعراك و"التشيار" بالحذية والكراسي. فباستثناء الجلسات الشهرية التي ينشطها بنكيران في مجلسي النواب والمستشارين، أو الحصص البرلمانية التي يطلق فيها الوزير المراكشي الوفا "قفشاته" التي تدخل البهجة على من حضر من البرلمانيين... غير ذلك يتحول البرلمان إلى "سرير" للنوم وباحة للراحة وموقف للتكسال. رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يجعلوا من المقاطع المسربة لبرلمانيين داهمهم سلطان النوم في قبة البرلمان تمر دون أن يوجهوا "تحية طفولية" ونشيدا عالميا كان يحفزنا ونحن صغار على النوم... "فريرو جاكو... دورمي فووو... دورمييي فو.... سوني لي ماتينووووو..... دان... دان..... دوووو".... جميع الأجيال مازال هذا النشيد راسخا في أذهانها، وربما يتحول إلى النشيد الرسمي لبرلمان "النوام" المغربي.