علمت "أنفاس بريس"، أن تحركات مشبوهة تضم شبانا موريتانيين سبق لهم أن اشتغلوا في سلك الشرطة بالإمارات العربية المتحدة، ونظرائهم في جبهة البوليساريو، يعقدون لقاءات مكثفة في مدينتي انواكشوط ونواذيبو بموريتانيا، حيث دخل بعض هؤلاء الشباب إلى المغرب، عبر الحدود الجنوبية للمغرب، وأضافت مصادر موثوقة أن هؤلاء الشبان الموريتانيين قاموا في الآونة الأخيرة بالزواج من صحراويات، وهناك شبهة في علاقاتهم بنظرائهم في البوليساريو، وفي الوقت الذي لايعرف بدقة طبيعة مهامهم في التراب المغربي، طالبت نفس المصادر، بتوخي السفارة المغربية في نواكشوط للحذر، من منحهم تأشيرات لدخول التراب المغربي، حيث لا يستبعد أن تكون من بين مهام هؤلاء الشبان الموريتانيين نقل الأموال لعناصر بوليساريو الداخل وتأطير بعض الشباب الانفصاليين بالأقاليم الصحراوية لعمل شيء ما، وهو ما يتطلب من سفارة المغرب في نواكشوط تعميق البحث في طالبي تأشيرات الدخول للتراب المغربي.