وفق "موقع أمازيغ نيوز"، وفي خطوة غير مسبوقة، أقدمت الفيديرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، وهو تجمع يضم العشرات من الجمعيات الأمازيغية تغطي مجموع التراب الوطني، على مطالبة أمازيغ حزب العدالة والتنمية وجناحه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح ، بالانسحاب من صفوف الحزب والحركة بالنظر إلى المواقف العدائية لحزب العدالة والتنمية وجناحه الدعوي ضد الحركة الثقافية الأمازيغية.
وحسب المصدر نفسه، فإن حزب بنكيران يلعب "الأدوار الحربية التي كان يلعبها التيار القومي العربي ضد الأمازيغية.. وكذلك لموقف الحزب السلبي والعلني من ترسيم الامازيغية لما طلبت المؤسسة الملكية من الأحزاب المغربية إبداء اقتراحاتهم لتعديل الدستور"، كما جاء في البلاغ الصادر عن الفيديرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، والذي توصل به الموقع الأمازيغي.
وذكر الموقع، من خلال بلاغ الهيئة الأمازيغية، بتشبيه عبد الإله بنكيران، كتابة تيفيناغ بـ "الشينوية" ومطالبته لجماعة العدل والإحسان بالاصطفاف مع "البي جي دي" ضد مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية التي ضحت لما يزيد عن 30 سنة من أجل رد الاعتبار لهده الثقافة واللغة.
كما طالبت الفيدرالية في البلاغ ذاته، أمازيغ الحزب بضرورة "تحمل المسؤولية السياسية أمام بقائهم في هذا الحزب الذي أصبح الوحيد الذي يحارب الأمازيغية في المغرب المعاصر". وحذرت الجمعيات الموقعة على البلاغ، من الانزلاقات التي ستترتب عن كثرة تهديد أمين عام الحزب ورئيس الحكومة، المغاربة بالنار والحرب كلما أراد الدفاع عن العربية وما يشكل ذلك من خطورة إسقاط المغرب في فخ العنف المهيمن على منطقة الشرق الأوسط.