أجغوغ محمد: زلة بنكيران لا يمكن أن تعالج بزلة أخرى لمنير كجي

أجغوغ محمد: زلة بنكيران لا يمكن أن تعالج بزلة أخرى لمنير كجي

كان من المفترض سياسيا أن نستغل الزلة السياسية التي أسقط فيها عبد الله بنكيران لدى جميع الفاعلين السياسيين والمدنيين ونشرح من خلالها المواقف السلبية الدفينة في صدر الرجل اتجاه الأمازيغية وإن كان تعبيره فيه شيئا من التنكيت لكن الأصل في التعبير يحمل كرها وعداءا للامازيغية، مواجهة الرجل بالحجة والبينة والحكمة السياسية يمكننا ويمكن الحركة الأمازيغية من زعزعته واجباره عن سحبه لما قال وكدا بهذه الحجة يمكننا فضحه سياسيا لدى حتى أمام أعضاء حزبه وخاصة أن مجمل أعضاء حزبه من سوس التي استهزء بها، رد عصيد كان شيئا ما يحمل من الرزانة والحكمة ما يجعلنا نربح سياسيا من زلة الرجل وكنت أنا شخصيا لا اتفق مع عصيد حينما جرته غيرته عن أهل سوس إلى قوله فطور أهل سوس أغلى من غداء بنكيران، مزايدة لا أرى فيها نفعا سياسيا بدل أن اكتفى عصيد بتلك الضربات السياسية الموجعة لرئيس حكومة تخلى عن جميع التزاماته، الزلة السياسية لبنكيران دفعت بأحد ناشطي الحركة الأمازيغية إلى السقوط في فعل في ظاهره قراءات سياسية مختلفة ،لو كان صديقنا بعيدا عن هده الزلة التي سقط فيها ودعى إلى احتجاج أمام البرلمان نستعمل فيها الحجة والدليل لمطالبة بنكيران بسحب ما قاله وفي أقصى تقدير مطالبته بالنقد الذاتي، لكن هيهات، لم يكون صديقنا في المستوى المطلوب ومد عصاه لخصومنا ليضربوننا به، الحركة الأمازيغية بعيدة عن جميع الشبهات التي يريد ها خصومها، إنها حركة تدعوا إلى السلم والاستقرار أكثر من أي أحد، الأمازيغ عبر تاريخهم كانو يسعون إلى الاستقرار والتعايش. .....فقط زلة رجل دولة هي من دفعت بمنير كجي إلى فعل ما فعل والحكمة السياسية تطلب منا جميعا لا من داخل هياكل حزب البيجيدي ولا من هياكل الحركة الأمازيغية أن نستنكر كلا الزلتين الخارجتين عن ثقافة المغاربة.