سفير الولايات المتحدة بالمغرب مهتم بالصانعات التقليديات

سفير الولايات المتحدة بالمغرب مهتم بالصانعات التقليديات

قام دوايت بوش، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب رفقة آندي هالوس، مدير المركز الثقافي دار أمريكا، بزيارة لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب "دار المعلمة" وذلك يوم 13 يناير الجاري، وقد أكد خلال هذا اللقاء على الدور السوسيو-اقتصادي الذي تلعبه الصانعة التقليدية وعلاقتها بالاقتصاد الوطني، وعبر عن اهتمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الفئة من ساكنة المغرب وعن رغبته في دعم خلق مقاولات صغرى وأنشطة مدرة للدخل من قبل النساء والشباب.

وقدم كل من عبد الكريم عواد الرئيس المؤسس للشبكة وفوزية طالوت المكناسي، منسقة شبكة دار المعلمة، عرضا وافيا حول تجربتهما في هذا الميدان والصعوبات التي تواجهها هواتي النساء واللواتي يقمن بعمل يفضي إلى منتوجات رائعة ومع ذلك، لا يجنين على الصعيد المادي الربح المقابل لعملهن هذا".

وفسرت المكناسي، أن المهارة التي تتوفر عليها هواتي النساء هي دراية مجزية يجب أن تعتمد كأداة اقتصادية. فالدعم المقدم للصانعات التقليديات ليس فقط حماية لتراث الأجداد وإنما أيضا دعم لنساء يثقفن أجيالا وينقلن الأمل والقيم للشباب".

وكان هذا اللقاء أيضا فرصة لتقديم نسخ للسفير من كتاب"دار المعلمة، الصناعة التقليدية النسائية" والكتاب الفني "أسرار الصانعات التقليديات في المغرب"، والمؤلف بشراكة بين فوزية طالوت المكناسي و عبد الكريم عواد وأيضا كتاب "التربية بين الدين وعلم النفس" لكاتبته بشرى شاكر وهي الملحقة الصحفية لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب –دار المعلمة-.

وللتذكير، انطلقت أشغال شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب –دار المعلمة- في 30 مايو 2008 بمدينة مراكش تحت الرئاسة الفعلية للأميرة لالة مريم. تضم الشبكة حاليا 1800 صانعة تقليدية تمثلن جل مناطق المغرب والعديد من قطاعات الصناعة التقليدية. وتهدف إلى تشجيع الصانعة التقليدية المغربية بجعل الخبرة التي تكتسبها اداة تعزيز لقدراتها السوسيواقتصادية.