رئيس جمعية تجار "درب عمر": نطالب بفتح حوار ومناظرة مع المهنيين

رئيس جمعية تجار "درب عمر": نطالب بفتح حوار ومناظرة مع المهنيين

تفاجأ تجار "درب عمر" بقرار نقلهم في أفق ثلاث سنوات إلى جماعة مجاطية أولاد طالب، أكبر جماعة بمنطقة مديونة. ويهدف مجلس مدينة الدار البيضاء، عبر شركة للتنمية المحلية "شركة تهيئة الدار البيضاء"، من مشروع نقل درب عمر الذي رصدت له ميزانية بلغت 600 مليون درهم إلى تخفيف الضغط على حركة السير المختنقة  بمركز المدينة التي تحدثها الشاحنات المحملة بالسلع. وأوضح عبد الرزاق الأزرق، رئيس جمعية تجار "درب عمر" في اتصال مع "أنفاس بريس" أن "عوض الجلوس إلى طاولة الحوار مع المهنيين تفاجأنا بهذا القرار. كان من الأجدر أن يتم ضخ هذا الغلاف المالي، 600 مليون درهم، في الاقتصاد الوطني الذي يحتضر، أو على مستوى تنمية الدار البيضاء، أو استثمارها في إنجاز أسواق للباعة المتجولين، مضيفا "أن المشكل الأساسي لدرب عمر يمكن في الفوضى التي يخلقها الباعة المتجولون، والنقل غير المنظم لشاحنات نقل البضائع. لهذا نقترح فتح حوار ومناظرة مع المهنيين والاستفادة من خبرتهم التي تمتد لسنوات،لإيجاد حلول ترضي المصلحة العامة ومصلحة المدينة ومصلحة التجار. وسبق أن اقترحنا مجموعة من الحلول  خلال الفترة السابقة حين كان محمد ساجد عمدة للمدينة، وخالد سفير عاملا لأنفا، لإيجاد حلول جذرية ل"درب عمر"، كما نستبشر خيرا  من وجود والي الدار البيضاء، سفير، ونأمل أن يكون له موقفا واقعيا حول هذا القرار".

تجدر الإشارة إلى أن  مساحة « درب مديونة » أو درب عمر الجديد تصل إلى 40 هكتارا، وسيتم تجهيزه بمستودعات ومحلات تجارية، مقاهي، موقف للسيارات والشاحنات، مطاعم وأشياء أخرى. ومن المتوقع أن تبنى بجانبه إقامة سكنية كبيرة، تتكون من عمارات ذات ثلاث طوابق، تبلغ مساحة كل شقة 80 متر مربع، بالإضافة إلى بناء مسجد ومدرسة وحمام.