حصاد: سنمنع تظاهرات الطلبة إن تكررت لأن أهدافها مشبوهة وتؤطرها منظمة نعلمها جميعا ( مع فيديو)

حصاد: سنمنع تظاهرات الطلبة إن تكررت لأن أهدافها مشبوهة وتؤطرها منظمة نعلمها جميعا ( مع فيديو)

أكد وزير الداخلية محمد حصاد على أن التدخل الأمني خلال تظاهرة الأساتذة المتدربين، الخميس الماضي (7 يناير 2016)، كان وفق القانون ولأجل حماية المواطنين الذين لا علاقة لهم بالاحتجاج. وأضاف في جواب له تحت قبة البرلمان، قبل قليل، بأن "نحن أحرص الناس على تفادي العنف واستعمال القوة. ونحاول ما أمكن حل جميع المشاكل بالطرق السلمية. علما أن بلدنا يشهد معدل 50 تظاهرة بشكل يومي وجميعها تمر بسلام".

هذا، واستطرد حصاد بأن الطلبة ومنذ نحو شهرين من الآن وهم يقومون بوقفات في الكثير من المناطق، ولم يحدث أي تدخل في حقهم. إنما خلال الأسبوع الماضي دخلوا مرحلة تصعيدية عبر الذهاب إلى المدارس لتحريض التلاميذ والأساتذة لغرض التضامن معهم، مع المناداة، ليس فقط بوقفات، ولكن بمسيرات. وهذا، كما يعلم الجميع، يسجل وزير الداخلية، مؤطر من قبل منظمة "نعرفها جميعا كما نعرف أهدافها".

وشدد حصاد بالمناسبة ذاتها، على أن قرار تنظيم تلك المسيرات لم تبلغ به السلطات، سواء من حيث التاريخ أو المكان أو عدد المشاركين أو المسار. وكل ما وقع هو أن الطلبة اجتمعوا محتلين الشارع العام. لهذا، يسجل الوزير، كان لابد من تطبيق القانون باتفاق مع رئيس الحكومة، ومن ثمة منع تلك المسيرات غير المرخصة. فكان التجاوب في فاس وطنجة، إنما في إنزكان والدار البيضاء ومراكش وقع العكس، بل تعمد المتظاهرون هناك الدخول مع قوات الأمن في احتكاكات والضرب بالحجر، مع التظاهر بالإغماء.

وعليه، يختم وزير الداخلية، سيتم منع تلك التظاهرات مستقبلا، طالما أن أهدافها ليست من أجل الطلبة، ولكن ترمي إلى مساعي أخرى لن تفضي سوى إلى ما نحن في غنى عنه.

رابط الفيديوهنا