توقعت مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون، ألا تكون السنة الجديدة سنة سهلة على الإطلاق بالنسبة لقضية الصحراء المغربية. موضحة في رد لها قبل قليل على سؤال شفوي بالبرلمان، أنه من المنتظر أن تواجه المغرب خلال 2016 معارك قضائية وسياسية بخصوص قضيته الأولى.
هذا في الوقت الذي شددت الوزيرة امباركة بوعيدة على أن المغرب سيظل مناضلا من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في هذا الملف، ومنها إحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، مع انتزاع اعتراف الجزائر بمسؤوليتها المباشرة في عرقلة الجهود المبذولة لغاية إيجاد منافذالتسوية.