"جوج فرانك" و"22 ساعة" يمنعان بلخياط من تمثيل "الأحرار" في برنامج تلفزي

"جوج فرانك" و"22 ساعة" يمنعان بلخياط من تمثيل "الأحرار" في برنامج تلفزي

رفض حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال مكتبه السياسي السماح لعضوه منصف بلخياط بحضور برنامج "ضيف الأولى" لمعده ومقدمه محمد التيجيني. وذلك بعد أن طلب التراجع عن الموافقة التي كان قد أبداها بلخياط للقائمين على البرنامج في وقت سابق. مما لوحظ معه توقف بث الوصلة الإعلانية المروجة لحضوره المنتظر يوم غد الثلاثاء 12 يناير على "القناة الأولى".

وبحسب مصادر قريبة من حزب "الحمامة"، فإن الأخير فضل عدم المجازفة بحضور الوزير السابق، خاصة في ظل الظروف السياسية الحالية المثيرة للجدل وحدة النقاش، ومنها ما أججته  مؤخرا خرجات الوزيرتين حكيمة الحيطي وزميلتها في حكومة بنكيران شرفات أفيلال، والتي (أي الخرجات) صارت مثار سخرية المواطنين وموضوع أحاديث استهزائهم. في إشارة إلى أن الصفعة لم تصب المسؤولتان كأشخاص فحسب، وإنما تعدتها إلى الجسم الحكومي ككل ومنه إلى الهيأتين السياسيتين اللتان تنتميان إليهما.

وبما أن الكثير من قياديي الحزب لا يستبعدون سقوط بلخياط في انزلاقات من هذا القبيل، وربما منح الفرصة السانحة لـ"الفايسبوكيين" لإيجاد ما ينشغلون به عوضا لـ"جوج فرانك" و"22 ساعة"، مالوا إلى إبداء تحفظهم الصارم، علما أنه سبق لهم التعبير عن استيائهم من تصاريح سابقة للرجل، سواء حين أكد على أنه يبحث عن "البوز" من خلال نعته لنبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار المشترك، بـ"الزاز"، أو في تعقيباته على تصويته لصالح المرشح مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في الوقت الذي كان منطق التحالف يتجه صوب التصويت لمرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات رئاسة جهة الدار البيضاء سطات.

يضاف إلى هذا كون في سجل بلخياط العديد من الملفات التي من السهل تعرضيه لفلتات اللسان المحرجة، ومنها قضية كرائه، أيام استوزاره، لسيارة بسعر خيالي، وأيضا الأخبار المثيرة التي رافقت حفل زفاف شقيقه على خلفية ما صرف فيه من أموال خيالية.