تحرش مريض بممرضة يتسبب في توقف دقات قلبه..

تحرش مريض بممرضة يتسبب في توقف دقات قلبه..

يتم التحدث حاليا في بلاد فلاديمير بوتين وخارجها، عن روسي لجأ إلى عيادة حكومية في مدينة "بيلغورود" بجنوب الغرب الروسي من الحدود مع أوكرانيا، آملاً أن يفحصه أحد الأطباء ويصف له دواء يشفيه من طارئ صحي داهمه، وبدلاً من الخروج مزوداً بوصفة تريحه، أخرجوه مقتولاً بلكمة طبيب سددها إليه في صدغ رأسه، وأرداه جثة على مرأى من الممرضات.

واتضح من التحقيق الأولي أن المريض "يفغني بختين"، البالغ 56 سنة، تحرش بممرضة التي غضبت ومضت إلى الطبيب المناوب تلك الليلة واسمه "إليا زيليندينوف" فشكته أمرها، في وقت أكملت زميلتها فحصه بالسماعة الطبية من ظهره. بعد ذلك عادا إلى غرفة الفحوصات. حينها لم يتمالك "زيليندينوف" أعصابه، وانقض على المريض وجره إلى غرفة مجاورة وهو يصرخ في وجهه: "لماذا لمستها.. لماذا"؟ قبل أن يسدد له لكمة واحدة فقط أسقطته مغمياً عليه، ثم تابع يمعن في الضرب بقبضتيه ويركله بقدميه.

وعلى التو تفحصه الطبيب ووجده لا يلفظ نفساً، فحاول إنقاذه بإعادة النبض إلى قلبه، لكن "يفغني" كان قد فارق الحياة، وبتشريح سريع اتضح أن موته ليس من علة فيه، بل من قوة اللكمة التي سددها إليه "زيليندوف" المطرود الآن من عمله والمتهم بالإهمال، وعقوبته السجن سنتين فقط في بلاد شهيرة بسلبيات كثيرة تأتي من أطبائها نحو مرضاهم، إلى درجة أن اثنين من الروس قاما العام الماضي، كل على انفراد، بقتل عدد من أطباء أحد مستشفيات موسكو بالرصاص، انتقاماً من ارتكاب خطأ طبي بحق كل منهما، والاثنان قتلا نفسيهما انتحاراً في المستشفى نفسه.