السامريون يعتصمون يوم الثلاثاء المقبل أمام مجلس النواب
في خطوة متميزة، من أجل إعطاء ملف شركة "سامير"، بعدا وطنيا، والتحسيس به لدى صناع القرار، حددت الجبهة المكتب النقابي الموحد التابع للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة "سامير" لتكرير البترول، يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري، من أجل خوض اعتصام أمام مجلس النواب ابتداء من الساعة الثانية ظهرا، للتعبير عن احتجاجها رفض حكومة عبد الإله بنكيران والإدارة العامة لشركة "سامير"، التفاوض حول مستقبل الشركة ومصير العاملين فيها في ظل تنامي الاستياء والقلق من تهديد المكاسب العمالية. وكانت الجبهة النقابية المحلية، قد أصدرت بلاغا منتصف الأسبوع الجاري، نبهت فيه الى تلاشي وتهالك الوحدات الإنتاجية بفعل التوقف المطول ورطوبة البحر، وألحت في بلاغ لها على ضرورة الحسم العاجل للأزمة القائمة وعدم السماح بتدمير الصناعات الوطنية في تكرير البترول، معتبرة في الوقت نفسه إلى أن مصفاة البترول ضرورة ملحة لحماية الاقتصاد الوطني من التقلبات الدولية ورافعة أساسية من أجل ضمان شروط حث الفاعلين على التحرير الفعلي لأسعار المحروقات والقطع مع ما أسمته "اقتصاديات الريع". كما طالبت الجبهة من إدارة الشركة، التفاوض معها حول مستقبل الشركة ومصير العاملين فيها في ظل تنامي الاستياء والقلق من تهديد المكاسب العمالية.