مباشرة بعد مشاركتها في البرنامج التلفزيوني Buitenhof الذي تقدمه المؤسسة الإعلامية npo1، أجابت خديجة عريب المرشحة لرىاسة الغرفة الثانية انها لن تتسامح مع خيرت فيلدرس إذا ما كرر تصريحه بأن البرلمان زائف في حال فوزها بمنصب رئاسة البرلمان.
وقالت في ردها على سوْال للصحفي باول فيتمان، حول إذا ما كانت جنسيتها المغربية ستعرقل فوزها بالرىاسة، إن اسرتها اشتغلت لأربعة اجيال في هولندا.
واعترفت عريب بأن الحزب الشعبوي الذي يقوده خيرت فيلدرس "لن يصوت لصالحها، وهي متاكدة من ذلك"، مضيفة أنه "محزن جدا أن يتم الحكم على المرشحين أو المرشحات من خلال أصولهم وليس لكفاءاتهم"!
وكان خيرت فيلدرس قد كتب في تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي في رده على المرشحة خديجة عريب مباشرة بعد نهاية البرنامج التلفزيوني قائلا "إنها نائبة برلمانية حاملة لجنسيتين ستقضي لا محالة على حرية التعبير! إنها برلمانية زاىفةً"، مضيفا أنه سيجد صعوبة في قبول رئيسة برلمان حاملة للقرآن في الغرفة الثانية الهولندية.
رئيس وزراء الحكومة الهولندية، الليبرالي مارك روته، اعتبر تصريحات خيرت فيلدرس "دون المستوى ولكنني لن الصق تهمة العنصرية به".
أما زعيم الحزب العمالي الذي تنتمي إليه خديجة عريب، ديدريك سامسوم، فكتب قائلا "إن قوز خديجه عريب بكرسي الرئاسة هو خسارة لحزب خيرت فيلدرس في بلد جميل كهولندا، حيث لا اعتراف بالأصول إنما بالكفاءات".
