إلى حدود 6 صباحا.. وضع أمني متحكم فيه وحوادث متفرقة تحت السيطرة
كما تتبعت "أنفاس بريس" وطيلة ساعات الصباح الأولى، هاهي عقاربها تشير إلى السادسة من أول أيام العام الجديد، والأجواء الاحتفالية بقدومه لم تسجل أي حادث يستحق الذكر، اللهم بعض الاستثناءات المعتادة حتى خلال الأيام العادية من شهور السنة.
وبذلك تكون الأجهزة المكلفة بشتى تلويناتها قد بصمت على تحكم فعلي في أي شرارة من شأنها أن تشعل شغبا أو فوضى قد تفسد مجريات الحدث. إذ وبحسب مصادر الموقع فإن رجال الشرطة حرصوا على محاصرة جميع أسباب الانزلاق الأمني إلى الممنوع في مهدها، وكان من الإجراءات الصارمة العمل على إثبات هوية كل من تم الشك في سلوكه، كما أن الحواجز الطرقية كانت في غاية اليقظة من خلال تفتيشها الدقيق، شأنها في ذلك شأن الدوريات المسلحة والمنتشرة في مختلف المناطق، بما فيها تشكيلة "الصقور" و"الخيالة" و"المشاة"، إلى جانب سيارات الأمن.
هذا، وكان تعزيز المراقبة بدرجة أكبر على الفنادق والملاهي والمستشفيات، وكافة الفضاءات المعروفة باستقطاب الساهرين، على اعتبار أنها من بين المراكز المفضلة لدى الانتهازيين الحاضنين لجينات العنق والتخريب.
عام ودع إذن وأحل آخر في ظل ليلةآمنة كما تمناها سُمارها وكافة المواطنين المغاربة. هذا مع العلم أن مصادر أمنية شددت على كون الحذر لا يقتصر على ليلة الخميس الجمعة، وإنما سيتواصل إلى ما بعدها بنفس المنسوب والدرجة.