محمد الخويلي: الكتبيون المغاربة مهددون بالإفلاس بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية

محمد الخويلي: الكتبيون المغاربة مهددون بالإفلاس بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية

في اجتماع تواصلي تم مؤخرا بالمحمدية، أشهرت تنسيقية الكتبيين المغاربة المشاركين في العملية الوطنية "مليون محفظة"، ورقة الاحتجاج والاستعداد للنضال، بعد طول انتظار لمستحقات أعضائها من الكتبيين المزودين للوازم المدرسية من الكتب والأدوات المختلفة لفائدة مؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي في إطار العملية المذكورة التي تمت بناء على تعاقدات ودفاتر تحملات مع وزارة رشيد بلمختار والأكاديميات الجهوية للتريية والتكوين.. إذ بات الكتبيون مهددين بالإفلاس بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، وأصبحوا مطاردين من طرف أصحاب الديون، وخلق لهم هذا الوضع مشاكل مادية واجتماعية عويصة نتيجة ما يتعرض له قوتهم ومورد رزقهم من خطر.

وفي هذا الإطار صرح محمد لخويلي، رئيس جمعية الكتبيين بسطات، وهو كتبي وصاحب مكتبة بسطات لـ "أنفاس بريس" بأن مبادرة الكتبيين بالمغرب بعقد  اجتماعهم التواصلي الأخير بالمحمدية، جاء من أجل حل المشاكل العالقة الخاصة بمستحقاتهم التي لم يتوصلوا بها بعد من مشاركتهم في العملية الوطنية "مليون محفظة"، وتتعلق بـ 40% من السنة المنصرمة 2014/2015  و100% من السنة الدراسية الحالي 2015/2016.. وهي وضعية تهم جميع العاملين في هذا المجال بما فيهم دور النشر والكتبيين الصغار  وأصحاب الجملة..  فهي سلسلة "شي مرتبط بشي".

ونتساءل، يضيف محاورنا، إلى متى سيظل هذا المشكل قائما؟ مضيفا أن بعض الكتبيين أصبحوا مهددين بالسجن وبالتشرد هم وأسرهم، مع أن ذنبهم الوحيد هو أنهم ساهموا في مبادرة نبيلة دعا الملك إلى الانخراط فيها! وما  أفاض الكأس، يقول لخويلي، هو مذكرة أخيرة لوزارة التربية الوطنية والتكوين تقول بأنها ستصرف قريبا فقط 20% من الـ 40% المتبقية من السنة الماضية لتنضاف 20% الأخرى إلى  السنة الحالية، لهذا اضطر الكتبيون إلى المطالبة بمستحقاتهم من "القديم" أي 40% الباقية كاملة، أما  المستحقات من "الجديد"، أي السنة الحالية، فلا يعرف توقيتها ومصيرها إلا الله...