مغاربة 2016.. حقوق بطعم الأمنيات "مال، صحة، وزواج"

مغاربة 2016.. حقوق بطعم الأمنيات "مال، صحة، وزواج"

ككل فترة مثل هاته التي نعيشها هذه الأيام من كل سنة، تتجدد أحاديث الآمال والمتمنيات المرغوب تحققها خلال العام الجديد. والمغرب بمواطنيه لا يخرج طبعا عن السياق، إذ كثيرا ما ينتظر المغاربة هذه المناسبة للتنفيس عن دواخلهم بتطلعات الترجي، حتى أنه من المستجوبين المغلوب على أمرهم من علق قائلا: "المزلوط إلى ما تمنى ما يتهنى". مضيفا "ماكرهناش، يرجع ذاك العهد لي كنا تانسمعو جدودنا عاشوه، يكون التسامح، وما كاين تكبر في السلطة". أما صديق له فكانت أمنيته متمثلة في "يصلحو لينا الطرقان، ويديرو لينا لخدامي باش ما يبقاش هاد الكم الهائل من المعطلين، ويصبح الشباب بمدخول قار يضمن له حياة كريمة"، ليخلص إلى أن تكون السنة الجديدة أفضل من سابقتها.

وفي هذا السياق، تمنى حسن، البالغ 29 سنة، أن يوضع حد لارتفاع الأسعار، مقابل الرفع من الأجور "ونشوفو بصح تلك الوعود ديال 3000 درهم فالسميك وماتبقاش غير هضرة، لما لهذا الإجراء من مردود إيجابي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي لكافة المغاربة".

ومن جهتها، تمنت شابة في سن الـ 32 أن تكون سنة 2016 فأل خير عليها، وتحظى بحياة زوجية مع رجل يحقق لها كل ما تتوخاه من استقرار مادي وعاطفي.. مستطردة بأن تكون سنة 2016، سنة الازدهار والتقدم للبلد ككل.

وعلى الصعيد السياسي، انحصرت أمنيات أحد الموظفين في أن يرحل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لأن صندوق المقاصة، كما يقول، "لعب فيه حتى خلانا اللور اللور".

هذا، وأجمعت العديد من أمنيات المستجوبين على أن يتمكن المغرب بمختلف أجهزته من المحافظة على البلاد آمنة ومستقرة، بعيدا عن الأزمات والتهديدات الإرهابية التي جرت بلدان الجوار إلى ويلات دامية أخفت معالم المنطقة. كما تمنت أن تظل البلدان العربية والإسلامية ناعمة بنعمتي الأمن والسلم بعيدا عن الدمار والتخريب والتقتيل.