جثة الطفل رضوان تظهر بواد باليوسفية بعد 15 يوما من غيابه
خمسة عشرة يوما عاشتها أسرة الطفل رضوان الحور بقلق وحيرة بحثا عنه، بعد غيابه المفاجئ عن البيت، رغم الإخبار الذي قامت به الأسرة لدى درك جماعة رأس العين بإقليم اليوسفية.
التلميذ رضوان، المختفي، ستعثر عليه العائلة جثة هامدة نهاية الأسبوع المنصرم، وتحديدا يوم الجمعة 25 دجنبر 2015، في مجرى الواد القريب من مسكنها بدوار الحجرة بجماعة لخوالقة بإقليم اليوسفية، مما خلق استياء عارما وسط ساكنة المنطقة، حسب مصادر "أنفاس بريس" التي أكدت أن التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي باليوسفية، أوضحت أن الهالك قد يكون فارق الحياة بفعل غرقه في الواد المذكور، والذي لا يتجاوز عمق مياهه سوى متر واحد فقط.
وحسب المصادر نفسها، فإن الطفل الهالك، قيد حياته رضوان الحور، البالغ من العمر 9 سنوات، لم تعثر عناصر الدرك الملكي على أي آثار عنف أو ما شابه ذلك في مختلف أنحاء جسمه، حيث تم نقله لمستودع الأموات بأسفي من أجل التشريح والوقوف على حقيقة موته.